أندية النخبة منشقة تحاول كبح القدرة الشرائية لمانشستر سيتي وتشلسي

تحاول مجموعة منشقة من أندية النخبة في الدوري الممتاز الإنكليزي إعاقة الانفاق البذخ لمانشستر سيتي وتشلسي.

روميو روفائيل - إيلاف: عممت رسالة وقعها كل من مانشستر يونايتد وليفربول وارسنال وتوتنهام التي نشرت على الأوراق الرسمية لارسنال فياجتماع الرؤساء التنفيذيين للدوري الممتاز الذي انعقد في منتصف الشهر الماضي، ولكنها ظهرت للعلن للمرة الأولى وحصرياً في صحيفة "دايلي ميل" يوم الاثنين.

وطلبت الرسالة الموجهة إلى ريتشارد سكودامور، الرئيس التنفيذي للبريمير ليغ، تنفيذ لوائح اللعب المالي النظيف (الشفافية المالية) التي أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والتي ستكون نافذة المفعول في الموسم المقبل، بصرامة ودقة. وفي هجوم واضح على ارتفاع الانفاق لأصحاب الأندية مثل رومانإبراموفيتش في تشلسي والشيخ منصور في مانشستر سيتي، جاء في الرسالة: "شكراً لكم على عملكم المستمر بهذا الموضوع الحيوي للائحة المالية للدوري الممتاز... ومع ذلك اننا لا نرى أن أحدث الاقتراحات تذهب بعيداً بما فيه الكفاية للحد من الانفاق الضخم الذي يكون عبئاً ثقيلاً على الكثير من الأندية في كل أنحاء الدوري بكامله". وأضافت الرسالة "مانزال نعتقد بأن اللوائح ستكون ناجحة ولها الفرصة لكسب ما لا يقل عن 14 صوتاً مطلوباً إذا تضمنت أي اقتراحات للشفافية المالية تدابير ذات مغزى لتقييد تمويل المالك من الخسائر التشغيلية". "وما يزال يعتقد المالكين والمساهمين المسيطرين والرؤساء التنفيذيين في أندية كرة القدم لارسنال وليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام بأن أفضل طريقة لتحقيق ذلك ستكون الاعتماد الصارم على القواعد اللعب المالي النظيف ليويفا. "لدينا سبعة أندية يتنافسون بالفعل في البطولات الأوروبية كل موسم بموجب هذه القواعد. ونعتقد بأن هناك فرصة قوية لتحقيق ما يلزم من توافق الآراء من خلال اقتراح بعض التعديلات المدونة أدناه للتخلص من تدابير الشفافية المالية وتقديم تنازلات لأصحاب الأندية الجدد وتعزيز الأندية. وبكل اختصار وضعت الأندية النخبة الاقتراحين التاليين: ـ موافقة الأندية على الوصول إلى نقطة لا ربح ولا خسارة على مدى ثلاث سنوات. ـ ينبغي درس نتائج المقترح أعلاه بدقة وفقاً للوائح اللعب المالي النظيف ليويفا. وأعقب توزيع الرسالة خطاباً لمدة عشر دقائق للرئيس التنفيذي للشياطين الحمر ديفيد جيل الذي أيد تسليم سلطة الوائح الجديدة مباشرة إلى يويفا. وهي خطوة التي من شأنها أن تجعل من مثل رئيس يويفا ميشيل بلاتيني رئيساً لنادٍ انكليزي.