أسود الرافدين يحصدون ذهب المشاعر ويفوزون بكأس اعتزاز الناس بهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تمنع خسارة المنتخب العراقي لكأس خليجي 21 الجمهورالعراقي من النزول إلى الشوارع والأصرار على الاحتفال وهم يؤكدون على اتفاق المحللين والمتابعين وجميع النقاد من كافة دول الخليج على أن المنتخب الوطني العراقي من افضل المنتخبات ومدربه الوطني من أفضل المدربين وحارس مرماه نور صبري افضل حارس في البطولة وهدافه يونس محمود أفضل هداف مناصفة ، ولاعبه همام طارق شعلة من نشاط .
عبدالجبار العتابي - إيلاف :على الرغم من الحزن الذي كان خيم على نفوس العراقيين بعد إعلان الحكم السعودي انتهاء المباراة النهائية بفوز المنتخب الإماراتي، إلا أن هذا الحزن سرعان ما تبدد عند الكثيرين ، وتحولت لغة العواطف التي كانت طوال وقت المباراةإلىلغة العقل التي هنأت الإماراتيين بالفوز كما اثنى البعض على المنتخب العراقي الشاب الذي استبسل لاعبوه وقدمواً مباراة مثيرة جداً ، على الرغم من انهناك من وجد أن المنتخب كان بإمكانه ان يفوز لكنه لم يلعب بشكل جيد !!.
ما ان انتهت المباراة حتى دوى صوت الرصاص في ليل بغداد الهاديء ،وهو ما اثار الناس وأغضبهم وكأن الفريق العراقي هو الفائز ، فيما انتظر الكثيرون أن تهدأ النفوس في دقائق لينزلوا إلى الشوارع مهللين لما حققه المنتخب العراقي من أداء رجولي مشيرينإلىأن المركز الثاني ليس سيئاً قياساًبالظروف التي تعيشها العراق أو المنتخب ،ومعبرين عن سعادتهم بالأداء الكبير الذي قدمه اللاعبون وتماسكهم وغيرتهم من أجل تحقيق نتيجة جيدة ، وعن اعتزازهم باللاعبين الذين يعدونهم نجوم المستقبل، فكانت أصوات أبواق السيارات على قلتها مسموعة في اغلب مناطق بغداد ، وربما كانت هذه الاحتفالات ردة فعل عادية للانفعالات التي دامت طوال وقت المباراة لاسيما ما بعد تسجيل العراق لهدف التعادل ، أو كما قال البعض انهم قد جهزوا كل شيء قبل ساعات للاحتفال بالكأس وما دام الكأس ذهب إلى الإمارات فقد كانت الاحتفالات لتفريغ الإستعدادات لاسيما أن العديد من السيارات تم تزيينها ، وكان لسان حالهم (خيرها بغيرها) . وقد جاءت الكلمات من الجمهور العراقي على اختلاف شرائحه فيما بعد مقرونة بالتهاني لأهل الإمارات وبالمحبة الكبيرة والشكرللاعبين ، مثل : (شكرا لغيرتكم وشكرا لكل ما قدمتموه ،سوف نبقى معكم دائما وابداً) و (تحيةإلىلاعبينا الأبطال على المستوى الرائع في هذه البطولة وإلىمناسبة أخرى نحصد فيها الذهب إن شاء الله) و (مبارك للأحبة في الإمارات ومبارك للعراق ، هذه هي كرة القدم فوز وخسارة وعلينا تقبل نتائجها ... دعونا من هذه المباراة وللنظر إلىالغد فإنه مشرق) و (الفريق الإماراتي فريق كبير وفيه مواهب رائعه ،وفريقنا كان كبيراً بكل شيء..ولهذا نقول مبروك للإمارات وحظ أوفر للفريق العراقي الذي نفتخر به)و ( لنفتخر كل الفخر بأسود الرافدين،أنهم فازوا بما هو أهم من كأس الخليج، انهم فازوا بــ كأسمحبتنا لهم، سنستقبلهم بكل ما اوتينا من محبة، سنستقبلهم بفرحةالفوز بهم) و (لا تبتئسوا كنتم بأفضل أداء .. المهم فزتم بالعراقالواحد الموحد .. هنيئا لكم .. أيها الأبطال) و (فدوة لعينهم يخبلون شبابنا، الكأس أدني من أقدامهم، لا تحزنوا ولاتهنوا فأنتم الأعلون)و (خسرنا بشرف وكسبنا منتخبا شبابياً، خيرها بغيرها ويظل العراق تاج على الرأس) و (بكل روح رياضية مبارك نقولها للأمارات حكومةً وشعباً ..نبارك للأخوة من الإمارات بفوزهم ببطولة خليجي 21،مبارك لكم نقولها بروح رياضية بأسم جماهير العراق المثقفة الواعية..ونبارك لأنفسنا لأننا كسبنا منتخباً رائعاً اجمل مافيه انهم يلعبون بروح العراق .. ألف ألف مبروك المركز الثاني لأسودنا الذين رفعوا رأسنا والله يعطيهم العافية). ويقول الصحافي هشام السلمان : الفوز والخسارة هي لعبة كرة القدم، واليوم خسرنا الكأس وربحنا منتخباً كنا نحلم به من زمان ... نعم كنا نتمنى اللقب الرابع لاننا نستحق بمنتخب نرفع له القبعة ولكن إذا كانت ركلات الجزاء ابتسمت لنا بالأمس فإن الحظ اليوم أدار ظهره عنا بالرغم من الفرص الكثيرة والمستوى المميز للمنتخب العراقي في الشوط الثاني ومن الطبيعي نخسر اليوم ونفوز غداً لانها هذه هي كرة القدم وأمامنا تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس اسيا وحظ أوفر لحكيم شاكر قدم ما عليه واجتهد وثابر ... مبروك للإمارات وفرصة وحظ أوفر لأسود الرافدين. اما حارس مرمى المنتخب السابق صالح حميد فقال : المباراة كانت متفاوته، والألعاب المرتبكة التي بانت ملامحها على الفريق العراقي جعل زمام المبادرة يذهب للفريق الإماراتي ، وانتظرناإلىأن سجل فريق الإمارات الهدف الأول كي نستعيد الأداء ، والشيء الجميل الذي كنا نتوقع أن يستمر بعد الهدف العراقي إلا أن إضاعة الفرصة المؤكدة ليونس جعل الضغط النفسي كبيراً بحيث بانت ملامح التعب على لاعبينا والشيء المؤسف هو أن لاعبينا كانوا يمنون النفس بالذهابإلىضربات الترجيح دون تنظيم الخط الدفاعي بحيث استفاد منه الأشقاء من خلال نفاذهم لاكثر من مرة ، واعتقد ان اللاعب العراقي مهند عبدالرحمن لو لعب من البداية لكان له تأثير أكبر ، عموما كسبنا فريقاً جيداً ومؤهلا للصعودإلىنهائيات كأس العالم ولو كثالث للترتيب . أما الصحافي محمد الشمري فقال : المنتخب الإماراتي، كان الأفضل انضباطاً وتكتيكاً ، الحكم كان أجمل ما في المباراة، المنتخب العراقي كان بحاجةإلىمدرب كي يفوز..مبارك للإمارات الفوزالمستحق، ولو نحن حزينون، لكن الحق حق . وقال علي السومري : مبروك لنا بكم، شكراً لأنكم منحتمونا السعادة،شكراً كبيرة بحجم العراق لكم منتخبنا الحبيب ، شكراً كبيرة للجمهور الذي حضر المباراة واحتمل كُل الاستفزازات الموجهة له،شكراً كبيرة لكُل من شعر بالسعادة لأننا حصلنا على منتخب حقيقي و لمن يشعر بالحزن الآن، لا تحزن، سنفوز قريباً. فيما قال الصحافي عبد الكريم ياسر الزيديrlm; : مبارك لمنتخب الإمارات هذه هي كرة القدم فيها الفوز وفيها الخسارة منتخب الإمارات كان الأفضل في معظم دقائق المباراة ومنتخبنا لم يقصر لاعبونا أجادوا وكانوا الأقربإلىالفوز لكن هفوتين من خط الدفاع العراقي سمحت للاعيي المنتخب الإماراتي التسجيل وبالتالي نبارك للاشقاء الإماراتيين فوزهم هذا ومبارك للعراق بمنتخب شاب ممكن أن يكون خير ممثل للكرة العراقية في المحافل المقبلة.التعليقات
الاسود ,,, تبقى اسود .
السومري -مبروك ألف مبروك,,,الى اسود الرافدين ,,الى احفاد السومرين والبابلين والاشورين ,, الى احفاد علي والحسين والعباس ,, ايها الابطال من خققت قلوبنا معكم , وصفقت أيادينا الى اقدامكم ,,, يامن لعبتم لنا ولم تلعبوا علينا ,,أن ماحققتموه من انجاز وانتم في هذه الظروف ,,, هو يعادل الفوز بالبطولة ,,ايها الاسود لقد فزتم ورب الكعبة ,؟؟
درس المباراة للعراق
كمال -لاشك ان منتخب الامارات ستحق الفوز فقد لعب بمهارة عالية لم يستطع الفريق العراقي ان يجاريها .لقد تميز الاماراتيون بالسرعة في الحركة وفي اغتنام الفرصولكننا لو رجعنا الى الخلفيات لوجدنا ان الامارتيون لديهم فريق وضعوا استراتيجة واستمراية لتدريبه .العراق يلعب بتاريخه في الكرة التى بدات في العراق في الاربعينيات من القرن الماضى ولكن العراق تعثر في السياسة وفي الاقتصاد وفي الكرة والتعليم وفي كافة مناحي الحياة وايضا فان اتحاد الكرة العراقية يفتقد الى الاستراتيجية التدريبية الواضحة وهو مثقل بكوادر ادارية غير كفوءه حاله كحال مؤسسات الدولة العراقية وهو ايضا دخلت فية الصراعات والتخبطات وافتقاد البوصلة .بعد هده المباراة يجب وضع استراتيجية جديدة دات معايير تتعلق بوضع معايير الكفاءة والتخلص من البيروقراطية وفتح المجال امام العناصر الشابة واعتماد الانضباط داخل الملعب فالشجار مع الحكم يؤدي الى اضرار بالغة ولا اعرف لمادا يلجا اكثر اللاعبين العراقيين الى هدا الاسلوب .
مبروك للعراق والامارات
عراقي -مبروك للفريق العراقي على اللعب الجيد وهاي هي كرة القدم الذي يهدف هو الفائز. ومبروك للفريق الاماراتي هو فريق جيد. ومبروك للشعب العراقي والشعب الاماراتي
ان لم تستحي فافعل ماشئت
غريب صابر -والله قبل هذه الدوره كنت اكن كل الحب والموده للبحرين وللخليج ولكن بعد تنضيمهم اهذه الدوره وانكشاف عنريه الخليج ومنضمي الدوره ضد العراق اتضح لي مقدار تخلف هذه الدول وانكشف لي لماذا يترك العراق مرتميا في احضان ايران لسبب تخلف الخليجيين وتعصيه ضد العراق في كل اللقاءات الي يخوضها مع اي من الفرق الخليجيه والله امر عجيب لماذا كل هذا الحقد والكره للعراق لماذا تدعوه يبقى في هذه الدره اذا انتم لاتستطيعوا ان تراه منتصرا وهل فوزكم على العراق بمساعدة الحكام واللجنه المنضمه والاعلام هو شرف لكم الا يكفي مايعاني العراق من اسوء ضروف ومن قلة الامن والدعم المادي للرياضه كي تاتي وتزيدوا عليه الهم بمعاداته ومحاربته رياضيا ولكن حسبي الله عليكم لأنكم للحق كارهون والله المنتم من كل ظالم والعتب ليس عليكم ولكن على الاتحاد الكروي العراقي لماذا يبقى مشاركا معكم في دوره عنصريه فاشله غير معترف فيها دوليا لعنصريتها وصدقوني بعد هذه الدوره تحول الحب الذي اكنه للبحرين ودول الخليج الى كره واحتقار وشفقه لتخلفهم وعقولهم المتحجره بعد ما كنت من اشد المحبين لهم عذرا ما احسه هو الواقع وليس من قدره لتغيير الواقع قبل ان تغيروا واقعكم المتخلف بايدكم
اماراتيه 100%
احمد -تحياتي للفريق الامراتي البطل الذي جعل من الذين يسمون انفسهم بثعليب الرافدين جعلهم صراصير الرافدين ,تحياتي للبطل لاعب الامرات عمر عبد الرحمن الذي سجل الهدف الرائع من بين 7 لاعبين عراقيين من الافضل على العراق ان يترك كرد القدم .
مبروك للامارات
واحد -يا اخوان ان كاس الخليج اشبه ببطوله وديه لان الاتحاد الدولي غير معترف بها بالرغم من تنظيمها على مدى ٤٠ سنه فلا تجعلو منها سبب للفرقه بين الاخوه والمحبه في ما بيننا فالامارات بلد وشعب فوق كل الشبهات ولاتنسو فرحتهم بالفريق العراقي عندما فاز بكاس اسيا ويكفي لعبنا على النهائي في غرب اسيا والبطوله العربيه وكاس الخليج فهل كان كل الحكام منحازين علينا ؟ مبروك للامارات هذا الفوز وخيرها بغيرها ان شاالله
القلوب السوداء
علاء -ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح على الأسود المقيدة خلف قضبان المطارات الطائفية الممعنة في حقدها على العراق مهد السلالات البشرية ومهد الحضارات الإنسانية, وليس شجاعا ذلك الجمهور الموتور الذي تقاطر بالآلاف ليقذف الشتائم خلف مرمى نور صبري أمام أنظار ومسامع اللجنة المنظمة, وليس حكيما ذلك الحكم الذي أشهر تحيزه ليكيل قراراته الارتجالية بمكيالين متناقضين, وليس عادلا ذلك المتحامل الذي تعمد منع أبناء الشعب العراقي من حضور المباريات الختامية, وحرمهم من الوصول إلى الملعب, ومنعهم من الهبوط في مطار المنامة, بينما سمح في الوقت نفسه لعشرات الطائرات الإماراتية, وآلاف السيارات التي جاءت عن طريق البر لتؤازر الحملات الخليجية المجندة للنيل من المنتخب العراقي. .تبا لتلك القلوب السوداء المشحونة بالكراهية والبغضاء, والخزي والعار لكل الذين أسهموا في حرمان الشعب العراقي من حضور الملعب, والأنكى من ذلك كله إنهم وضعوا الجمهور العراقي القليل في زاوية ميتة من الملعب. .