رياضة

فوز أول لمصر والسعودية تودع بهزيمة رابعة في مونديال اليد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق المنتخب المصري، ثالث بطولة افريقيا 2012، فوزه اول في منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم لكرة اليد المقامة في اسبانيا، وجاء على حساب استراليا 39-14 (الشوط الاول 25-8) السبت في الجولة الخامسة الاخيرة.

وكان المنتخب المصري الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثانية عشرة (افضل نتيجة له احتلاله المركز الرابع عام 2001)، خسر مباراتيه الاوليين امام المجر (23-32) واسبانيا المضيفة (24-29)، ثم تعادل مع منتخب الجزائر (24-24) وخسر امام كرواتيا (20-24) في الجولة الماضية.

ورفع المنتخب المصري الذي تألق في صفوفه محمد هشام (7 اهداف)، رصيده الى ثلاث نقاط في المركز الرابع الاخير المؤهل الى الدور الثاني وبنفس عد نقاط المنتخب الجزائري الذي يتواجه لاحقا مع المجر التي ضمنت تأهلها، كما حال اسبانيا المضيفة وكرواتيا.

وسيضمن المنتخب المصري تأهله في حال خسارة الجزائر، اما في حال تعادل الاخيرة او فوزها فستتأهل الى الدور الثاني على حساب "الفراعنة".

وفي المجموعة الثالثة، ودع المنتخب السعودي البطولة بهزيمة رابعة جاءت على يد بيلاروسيا 15-33 (الشوط الاول 5-18)، منهيا مشاركته السادسة في المركز الخامس امام كوريا الجنوبية بطلة اسيا التي تلعب لاحقا امام بولندا.

وحقق المنتخب السعودي فوزا وحيدا في المجموعة وكان في الجولة السابقة على حساب كوريا الجنوبية في مباراة ثأرية له لانه خسر امام الاخيرة بفارق هدف واحد (27-26) في نصف نهائي كأس اسيا العام الماضي.

وتأهلت عن هذه المجموعة منتخبات سلوفينيا وبولندا وصربيا وبيلاروسيا.

وكان ممثل العرب الاخر منتخب تونس ضمن تأهله الى الدور الثاني عن المجموعة الاولى الى جانب المانيا وفرنسا والبرازيل بعد فوزه امس الجمعة على الارجنتين 2-18 (7-6)، محققا انتصاره الثالث بعد ان تغلب على المانيا (25-23) ومونتينيغرو (27-25)، مقابل هزيمتين على يد فرنسا (27-30) والبرازيل (22-27).

ويلتقي المنتخب التونسي في الدور الثاني مع نظيره الدنماركي الذي انهى منافسات المجموعة الثاني في الصدارة بعد ان خرج فائزا من مبارياته الخمس.

وكان المنتخب الدنماركي خسر نهائي النسخة الماضية عام 2011 في السويد امام نظيره الفرنسي 35-37 بعد التمديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف