رحيل ريكاردو غاروني رئيس نادي سمبدوريا

نعى نادي سمبدوريا الايطالي رئيسه ريكاردو غاروني الذي توفي الاثنين عن 76 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وقاد عملاق البترول غاروني، مجموعة "اي أر جي" للطاقة، واستهل مشواره في رئاسة سمبدوريا عام 2002 بعدما اشتراه من انريكو مانتوفاني، وساعده على التألق مجددا في الدوري الايطالي لكرة القدم.

وبلغ النادي المعروف تحت اسم "بلوتشيركاتي" تحت رئاسته الدور التمهيدي من دوري ابطال اوروبا 2010، لكنه هبط مجددا بعد رحيل المدرب جيجي دل نيري، المدير بيبي ماروتا، والثنائي الهجومي الضارب جامباولو باتزيني وانطونيو كاسانو بعد شجار علني بينه وبين الاخير قبل مصالحة لاحقة.

وقال كاسانو لاعب انتر ميلان راهنا والذي كان يعتبره غاروني بمثابة ابن له: "اليوم هو احد اكثر الايام فظاعة في حياتي. سيبقى دوما في قلبي واذكره الى الابد".

وكان غاروني، المولود في جنوى عام 1936، سيحتفل بعيده السابع والسبعين غدا الاربعاء، علما بانه ابتعد عن شؤون النادي الضيقة من خلال الزج بابنائه، فلعب ابنه البكر ادواردو منصب نائب الرئيس، لكنه بقي مشجعيا وفيا للفريق على ارضه.

وذكر بيان على موقع النادي: "رجل نبيل، والد، جد. مقاول، صناعي، مدير رياضي. نريد ان نتذكره فقط في المنحنى الجنوبي بوشاحه حول عنقه ويديه نحو السماء".

وتابع: "جمهور سمبدوريا يريد ان يتذكره. جمهور سمبدوريا يريد ان يشكره. وداعا وشكرا".