رياضة

العطية في صدارة اليوم الأول لرالي قطر الدولي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استطاع البطل القطري ناصر صالح العطية وملاحه جيوفاني بيرناتشيني تصدر رالي قطر الدولي 2013 ، الجولة الافتتاحية من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" - بطولة الشرق الأوسط للراليات 2013 ، بفارق 4.8 ثواني بعد انتهاء ست مراحل خاصة جرت في الغرب من مدينة الدوحة اليوم.وقد اشتد الصراع بين المتسابق القطري في سيارته فورد فييستا أر أر سي، ومتسابق فريق أبو ظبي الشيخ خالد القاسمي وملاحه البريطاني سكوت مارتين في هذه المراحل الصحراوية الصخرية وفصلت بين الاثنان ثوان معدودة طوال اليوم ، وقد استطاع المدافع عن اللقب الاقليمي، والذي كان يسعى لتحقيق فوزه العشر في قطر ، من انهاء اليوم بالفوز بثلاث مراحل.ويقول العطية: "لم يكن هذا اليوم مناسبا لنضغط بقوة، لقد كانت المرحلتان الجديدتان هنا صعبة جدا على السيارات ، ولكنها ستكون أكثر سلاسة غدا ونستطيع حينها الانطلاق بقوة. لكن الوضع ليس سهلا."وقد انطلق السائق السعودي زيد الراجحي بدايته السريعة التقليدية, لكن الحماسة المبالغ فيها قليلا في المرحلة الثالثة الحاسمة كلفته خسارة مركزه في الرالي، فيما اشتد النزال بين القاسمي والعطية, وبقي المتسابق القطري عبد العزيز الكواري وخالد السويدي في اثرهما في سيارتي فورد فييستا.و وصل السائقان القطريان محطة التوقف في المركزين الثالث والرابع. فيما احتفظ الشيخ عبد الله القاسمي بالمركز الخامس بعد المتسابق الأردني علاء رشيد والذي أجبر على الخروج من السباق في المرحلة الخامسة.أما السائق الاماراتي الناشئ محمد المطوع فقد تصدر فئة الدفع الثنائي في سيارته آر 3 سيتروين دي اس 3 فيما احتفظ القطري عبد الله الكواري بالمبادرة بعد خمس مراحل في هذه الفئة القوية من المجموعة N، لكن المتسابق الشاب في فريق أبو ظبي ريسينغ محمد السحلاوي نفدت منه الاطارات الاحتياطية منذ انطلاقته واضطر لمشاركه في السوبر رالي يوم السبت, حيث أدت مشاكل الثقوب في الاطارات الى اتلاف السيارة الأصلية رقم 18 في الميدان.واستطاع العطية لأول مرة أن يتصدر مجموعة المشاركين المكونة من 17 مشاركا وذلك خلال مرحلة الشبهانة الجديدة التي تمتد لمسافة 21.81 كيلومتر. وفيما بدأت التكتيكات منذ لحظة الانطلاق, أخذت العيون تترقب في محاولة لمعرفة ان استطاع السائق القطري وأقرب منافسيه من الضغط بقوة لمحاولة أخذ الأفضلية مبكرا.وقد سجل العطية وهو الفائز تسع مرات في الرالي توقيتا بلغ 10 دقائق و 48.1 من الثانية متفوقا بأفضلية 5.5 ثانية على الراجحي, بينما كان خالد القاسمي الأقرب للمركز الثالث. وقد استطاع الراجحي اللحاق بسيارة الشيخ عبد الله القاسمي وضمن بذلك حصوله على 3 دقائق فارق للانطلاق في المرحلة الخاصة الثانية, رغم وجود ثقوب في اثنين من اطارات سيارته. وقد كان دليلا واضحا بأنه "واجه هجوما كاملا".وفيما حل الكواري والسويدي في المركزين الرابع والخامس على التوالي, تأخر السائق الكويتي مشاري الظفيري بست دقائق عن متصدري الرالي, أما المتسابق الأردني زيد الدهشان فقد خرج من المنافسة بعد مواجهة بعض المشاكل في مضخة الوقود في نهاية المرحلة.وقد تبع ذلك مرحلة أم وشاح الجديدة والممتدة لمسافة 24 كيلومتر حيث استطاع العطية وصول خط النهاية بزمن قدره 11 دقيقة و 58.1 ثانية, لكن لحق به القاسمي بسرعة في سيارته السيتروين. فيما كان الراجحي أسرع ونظرا للسرعة الكبيرة التي سجلها السائق السعودي دفعه ذلك الى تحقيق الصدارة عموما. وقد حطمت السائقة التركية بوركو سيتينكايا سيارتها الميتسوبيشي لكنها استطاعت رغم ذلك الاستمرار في السباق, لكن تأثر السائقه اديث ويس كثيرا بمشاكل في محور الاطار الخلفي.وتخوفت الفرق من نتائج المرحلة الثالثة وهي مرحلة الكرانة التي تمتد الى مسافة 25 كيلو متر بعد الاستطلاع. فقد كانت الكيلومترات الأخيرة بالذات صخرية ولم يرغب اي من المتسابقين المجازفة بسيارته في هذا الجزء من المرحلة.وعاد الحظ السيئ ليلازم الراجحي من جديد حيث تعطل أحد اطارات سيارته في هذه المرحلة مما أجبره على الخروج من السباق, فيا تأثر القاسمي كذلك لكنه قام بالكثير من المجازفة في هذه المرحلة واستطاع النجاة منتصف النهار بصدارة بلغت 4.3 ثانية متفوقا على العطية الذي كان يقود بحذر خلال هذه المرحلة. وبدوره أكمل السويدي المرحلة الخاصة الثالثة بعمود تسيير مكسور والذي بقي كذلك حتى نهاية المرحلة الثانية بالإضافة الى وجود ثقوب في اطارات سيارته, فيما حطم عبد العزيز الكواري الجهة اليمنى الخلفية من سيارته بعد انفلات أحد الاطارات أما علاء رشيد فقد حطم عدة اطارات.ويعقب العطية بالقول: "لم يستحق الأمر الضغط بقوة في هذا الجزء بالذات. حيث واجه يزيد المشاكل ودمر خالد الواجهة الأمامية من سيارته, فكان المهم هو اجتياز هذه المرحلة بسلام".
وتقول سيتنكايا التي سحبت سيارتها الى محطة الخدمة: "تدحرجت السيارة مرة واحدة وهبطت على جانبها في المرحلة الثانية, واستطعت المتابعة ولكن كان علي التوقف هناك والمشاركة بدل ذلك في السوبر رالي. وتضيف: "بدل ذلك, اشتركت في مرحلتين اثنتين وواجهت مشاكل اضافية مع الاطارات وخسرت المزيد من الوقت."تخوض الفرق المراحل الخاصة الستة النهائية في الصحراء الى الغرب من مدينة الدوحة يوم السبت. وقد أثنى المتنافسون على هذه المراحل, والتي اصبحت معتادة في الرالي في السنوات الماضية, كونها كانت سلسة وممهدة وكان من السهل قراءتها أكثر من المراحل في اليوم الأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف