رياضة

يا مستني التأهل مع الانقلاب يا مستني الفيل يدخل من خرم الباب

شماتة الإخوان بعد فضيحة "الستة" تعمق الجرح المصري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعمقت مشاعر الغضب في مصر، ليس بسبب الفضيحة الكروية إثر السقوط على يد منتخب غانا بالستة في ذهاب جولة الحسم للتأهل لمونديال البرازيل 2014، ولكن ما رفع من نزيف الجرح المصري، هو موجة الشماتة الإخونجية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي العالم الإفتراضي من السقوط المدوي للمنتخب المصري، فقد إعتبر الفصيل الإخواني أن منتخب مصر في هذه المرحلة يمثل السلطة الإنقلابية الحاكمة في البلاد "على حد تعبيرهم".

دبي : طالب الغاضبون في مصر بسحب الجنسية المصرية من كل شامت، لأن منتخب مصر في نهاية المطاف يمثل الجميع ولا علاقة لحلم التأهل للمونديال الذي تبخر على يد غانا بالتجاذبات السياسية التي تسيطر على البلاد خلال السنوات الماضية، وتحديداً منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك. الدكتور علاء صادق الناقد الرياضي المصري الشهير، والمعروف بميوله الإخوانية، كان على رأس الشامتين في المنتخب المصري، عقب الفضيحة التي واجهها في غانا على يد منتخب النجوم السوداء والذي سحق منتخب الفراعنة بسداسية مقابل هدف، وقال علاء صادق عبر حسابه على موقع تويتر :"يا مستني تحتفل بالفوز وتغني تسلم الأيادي يا مستني عمرو أديب يجيب شعره اليمادي" وهي تغريدة تحمل سخرية من عمرو أديب الإعلامي المصري صاحب "الصلعة الشهيرة" وتابع صادق :"يا مستني مصر تعوض خسارة ماتش الستة.. يا مستني الساعة سبعة تيجي قبل الساعة ستة" وفي تغريدة ثالثة قال :"يا مستني مصر توصل المونديال مع الإنقلاب.. يا مستني الفيل يدخل عليك من خرم الباب". وجاءت الردود الجماهيرية على علاء صادق بنفس الدرجة من الإنفلات في المشاعر، فقال البعض :"يا مستني علاء صادق يبقى شريف.. يا مستني الحكومة تحسن الرغيف" وقال البعض الآخر إن هذا الإعلامي المصري لا يستحق الجنسية التي يحملها لأنه يشمت في رمز إجتماعي وليس رياضيا فقط تعلق به الملايين في مصر على مدار النصف قرن الأخير، وهو منتخب مصر لكرة القدم. وذهب البعض الآخر بعيداً في ربط الصبغة السياسية بما حدث للمنتخب المصري، فأكدوا أن محمد أبو تريكة المعروف بميوله الإخوانية نجح في تسجيل هدف مصر الوحيد لتنتهي المباراة بنتيجة 6-1، ما جعله تريكة يفلت من محرقة إعلامية كانت متوقعة، وسط إتهامات محتملة بأنه كان أحد أسباب الهزيمة، والتي من شأنها حرمان المصريين من الشعور بالفرحة في زمن الإنقلاب على حد تعبير الإخوان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف