في حال عدم التزامها بالقوانين
الرجوب: سنلجأ إلى كونغرس الفيفا لطلب تجميد عضوية اسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الرجوب في عرض قدمه (امس الاربعاء) امام المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في الدوحة "في حال عدم التزام اسرائيل بالحلول سنذهب الى كونغرس الفيفا في البرازيل العام المقبل في البرازيل وسنطالب باجراءات بحقها بما في ذلك تعليق عضويتها في الفيفا لعدم احترامها القوانين والانظمة وهو ما يفقدها شرعيتها في الاتحاد الدولي".
وتابع الرجوب "نرفض اي علاقة مباشرة مع الاتحاد الاسرائيلي، ونطالب بأن يبقى الفيفا هو المشرف والمراقب والمتابع لهذا الامر، كما ان مرجعيتنا تبقى قوانين الاتحادات الدولية والميثاق الاولمبي"
وكان مؤتمر الفيفا في تموز/يوليو الماضي شكل مجموعة عمل بهدف تحسين وضع كرة القدم في فلسطين من خلال تسهيل انتقال اللاعبين واستخدام الرياضة كطريق للحوار.
وبعد اجتماع اول في عمان حضره رئيسا الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والاسرائيلي آفي ليزون، ورئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني، ورئيسا الاتحادين الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة والاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، حصل اجتماع ثان في زيوريخ بحضور الفيفا والاتحادين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقد تم التوصل الى بعض التفاهمات منها تعيين ضباط ارتباط في كل من الاتحادين الفلسطيني والاسرائيلي، واعتماد مواعيد نهائية لتقديم طلبات التصاريح والأذونات الأخرى سيساعد كلا الاتحادين على وضع خطة للعمل بحسب نظام الإدارة في كل منهما.
واثارت القيود التي وضعتها اسرائيل على دخول لاعبين واداريين عرب من العراق والبحرين والامارات للمشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين في آب/اغسطس الماضي ضجة دفعت الفيفا الى محاولة ايجاد حل لهذه المشكلة.
وقال بلاتر في وقت سابق "المقصود تسهيل الاتصالات بين الطرفين ومحاولة ايجاد الطرق والحلول بشكل يسمح لكرة القدم بالمساعدة على حل المشاكل الحقيقية التي توجد بين الاتحادين وبين الشعبين".
وحدد دور الفيفا ب"ضمان ان يتمكن الناس من لعب كرة القدم في البلدين حسب الانظمة واللوائح المرعية وان لا يقوم احد بالاضرار بممارسة كرة القدم".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف