رياضة

في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا التابعة لمدينة فونشال البرتغالية

رونالدو يفتتح معرضه الشخصي والذي يحمل كل جوائزه ومقتنياته

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دشن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني متحفه الخاص في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا التابعة لمدينة فونشال البرتغالية والذي يحوي جوائز ومقتنيات "صاروخ ماديرا" منذ بداية إنطلاقاته الكروية لى مستوى الأندية ومنتخب بلاده .

وافتتح رونالدو المتحف وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية وجماهير غفيرة من داخل الجزيرة وخارجها والذين يرغبون بمشاهدة مراسم تدشين المتحف الشخصي للدون البرتغالي . وقد تضمن المتحف العديد من الجوائز والإنجازات التي حققها رونالدو في مسيرته الرياضية منذ بداية مشواره مع الأندية المحلية البرتغالية مروراً بإنتقاله لصفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي ونهاية بإنتقاله لصفوف ريال مدريد الإسباني ، كما لم يغفل الدون أن يتناول المتحف عن إنجازاته مع منتخب بلاده والتي كان اخرها مساهمته الفعالة بقيادة البرتغال للتأهل لنهائيات مونديال البرازيل على حساب المنتخب السويدي . كما وضع رونالدو عدد من الجوائز الشخصية التي حصل عليها مثل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2008 أبان احترافه مع مانشستر يونايتد ، إلى جانب جائزة الحذاء الذهبي التي حصل عليها أعوام 2007 و 2008 و 2010 و 2011 ، كما لم يفت على رونالدو وضع الجائزتين الأخيرة التي حققها في الليغا الإسبانية للموسم المنصرم وجائزة صحيفة " ماركا " الإسبانية " وعلى هامش الحفل علق رونالدو في تصريحات صحفية بمناسبة افتتاح معرضه قائلاً :" إن هذا المتحف هو هديه مني لجماهيري ، فهو يضم جوائز شخصية عديدة إلى جانب جوائز مع الفرق التي لعبت لها ، إلى جانب مقتنيات تعود لفترة طفولتي في ماديرا ". وتابع :" أنه يوم مميز بالنسبة لي ، والمتحف سيكون قادراً على احتواء المزيد من الألقاب، وأنا لا أريد تحديد لقب معين ، فأنا لازلت أطمح بالفوز بالمزيد من الجوائز والألقاب ، وإن حصلت على جائزة الكرة الذهبية لهذا العام فسوف يكون لها مكاناً بالتأكيد هنا". ويتنافس رونالدو مع الأرجنتيني ميسي والفرنسي فرانك ريبيري على جائزة الكرة الذهبية والتي سيتم كشف النقاب عنها يوم الثالث عشر من شهر يناير المقبل . شاهد تقرير قناة الجزيرة الرياضية عن متحف رونالدو :

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف