قطر تغري بيكهام بـ 20 مليون إسترليني للترويج لمونديال 2022

يبدو أن وسامة النجم الإنكليزي دافيد بيكهام، بعيداًَ عن قدراته كلاعب للكرة، ستظل إرثه الأول والأخير كنجم كبير على صعيد المحافل العالمية التي يظهر بها أو يُطلَب منه المشاركة فيها، سواء على المستوى الرياضي أو على أي من المستويات الأخرى.

أشرف أبو جلالة - إيلاف :وقد كشفت في هذا الصدد صحيفة "ذا صن البريطانية "النقاب عن تفاصيل الصفقة التي سيحصل بمقتضاها أسطورة الكرة الإنكليزية على مبلغ قدره 20 مليون إسترليني كي يصبح الوجه الإعلاني لحملة قطر لاستضافة مونديال 2022 في ظل ما أثير مؤخراً عن وجود شبهات فساد وراء فوز الدولة الخليجية الصغيرة بحقوق استضافة البطولة العالمية الكبرى. ونقلت الصحيفة عن مطلعين على بواطن الأمور قولهم إن تعاقد بيكهام لمدة 5 أشهر مع باريس سان جيرمان الفرنسي، المملوك للذراع الاستثماري للحكومة القطرية، سيكون بداية لثمة علاقة تقدر بالملايين فيما بعد.

وكان بيكهام قد تعهد بأن يتبرع براتبه في باريس سان جيرمان، والذي يقدر بـ 3 ملايين إسترليني، لصالح إحدى المؤسسات الخيرية. وذلك في الوقت الذي تسعى فيه قطر لتحسين صورتها بعد ما أثير مؤخراً بخصوص دفعها رشاوى لنيل حق تنظيم البطولة. وعلمت الصحيفة أن مالكي النادي الباريسي العرب انبهروا بالنجاح الذي حققه بيكهام في الترويج لدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن الصيف الماضي، بالإضافة للجهد الذي بذله في ملف استضافة بلاده لمونديال 2018. وقال مصدر يوم أمس :" صفقة باريس سان جيرمان ليست سوى البداية،وصحيح أن بيكهام سيتبرع براتبه لأعمال خيرية، إلا أنه ليس مغفلاً. ودافيد هو النجم الرياضي الوحيد الذي يتمتع بالشهرة والأيقونة والجاذبية لجذب أنظار العالم إلى قطر". وكان الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاس ساركوزي، المعروف بانتمائه لنادي باريس سان جيرمان، قد واجه اتهامات مطلع الأسبوع الماضي، تتحدث عن قيامه بعقد اجتماع سري للمساعدة في تعزيز ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم عام 2022. وكان هناك إقبالاً كبيراً يوم أمس من جانب الجماهير التي توافدت على متجر النادي الباريسي لشراء قميص بيكهام الذي يحمل الرقم 32، رغم أن سعره 96 جنيه إسترليني.