رياضة

رابطة الأندية الأوروبية تستطلع مشروع استضافة قطر لمونديال 2022

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم بحضور ممثلين عن 153 ناديا الثلاثاء في الدوحة اعمال الدورة العاشرة لإجتماعات جمعيتها العمومية التي اطلعت عن كثب على تفاصيل مشروع استضافة قطر لكأس العالم عام 2022.
وجاء في بيان وزعته الرابطة "وقف أعضاء رابطة الأندية الأوروبية خلال وجودهم في الدوحة على الكثير من التفاصيل المتعلقة بمشروع استضافة كأس العالم 2022 وهي تعد أول كيان من اسرة الكرة الأوروبية يقوم بزيارة قطر رسميا من أجل التعرف عن كثب على فهم أفضل لإستضافة مونديال 2022".
وقال رئيس الرابطة، الالماني كارل هاينتس رومينيغه، "لدى الأندية مسؤولية تجاه لاعبيها ولهذا كانت سعيدة بقبول هذه الدعوة. من المهم أن تحصل على الانطباع الأول الذي يرتكز على أساس الخبرة الشخصية وليس على ما تحدده أطراف ثالثة".
ويتزامن اجتماع الدوحة مع الذكرى السنوية الخامسة لإنبثاق الجمعية العمومية للرابطة، وقال رومينيغه في هذه المناسبة "عندما نعود قليلا الى الوراء لنتوقف عند ما حققناه فأنني أجد صعوبة في تصديق حقيقة ان كل ما أنجزناه كان في 5 سنوات فقط، وتطور الرابطة كان باهرا، لكن لا ينبغي أن نكتفي بما حققناه اذ لا يزال أمامنا الكثير من التحديات".
وعبرت اكثرية المشاركين عن "الارتياح" أو حتى "الارتياح البالغ" تجاه الهيكلية الحالية لشكل مسابقات الاندية الأوروبية، وشددت على وجوب ان تستمر مسابقتا دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) معا مع منح بطل المسابقة الثانية فرصة العبور المباشر إلى دور المجموعات في المسابقة الاولى.
وفي ضوء الاهتمام المتزايد الذي حظيت به كرة القدم للسيدات على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد قرر المكتب التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية إنشاء لجنة برئاسة رئيس نادي ليون الفرنسي جان ميشال اولاس تعنى بكرة القدم النسائية داخل هيكل الرابطة لتكون منطلقا للكرة النسوية في أوروبا وايصال قضاياها الى الإتحادين الدولي والأوروبي.
وراجع أعضاء رابطة الأندية الأوروبية المشروع المالي لجائزة اللعب النظيف حيث تم اطلاع الأندية على الدعم المقدم من قبل الرابطة لإستصدار لوائح جديدة، وتم حثهم على الإلتزام بالقواعد الأساسية لضمان التنمية المستدامة لكرة القدم على صعيد الأندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف