خلط أوراق في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برزت في الساعات والايام الماضية معطيات جديدة قد تخلط الاوراق في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الى حد ما، وان كان من الصعب حاليا تحديد تأثيرها على المرشحين للسباق.
فبعد ان كانت الامور مقتصرة على ثلاثة مرشحين هم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي، والصيني جانغ جيلونغ القائم بأعمال رئاسة الاتحاد الاسيوي حاليا خلفا للقطري محمد بن همام، فان دخولا سعوديا يبدو متوقعا على خط المنافسة على رئاسة الاتحاد القاري.
كما ان المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي اعلن الاسبوع الماضي انه يتعين على المرشحين لرئاسة الاتحاد او المناصب الاخرى الاستقالة من مناصبهم الحالية.
وقال مصدر متابع للموضوع لوكالة "فرانس برس" الخميس "يجب ان يستقيل اي شخص من منصبه الحالي اذا اراد الترشح الى منصب رئيس الاتحاد الاسيوي او المناصب الاخرى".
وتابع "اي انه يتعين على الصيني جيلونغ والاماراتي يوسف السركال (نائب رئيس الاتحاد الاسيوي) والسعودي حافظ المدلج (رئيس لجنة التسويق) في حال اعلن ترشحه، الاستقالة من مناصبهم".
واوضح ان "وجوها جديدة قد تتولى هذه المناصب (باستثناء الرئاسة) من دول مثل قطر والكويت والعراق ولبنان".
وعن عضوية الاتحاد الدولي (فيفا) عن منطقة غرب اسيا قال المصدر "ان من سينجح في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي سيشغل عضوية الفيفا".
على صعيد السباق للرئاسة، يتجه السعودي حافظ المدلج، عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الاسيوي، الى خوض الانتخابات.
الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية كان اكد في تصريح له "وقوف السعودية خلف حافظ المدلج"، مؤكدا ان رئيس الاتحاد السعودي احمد عيد "قد طلب منه مساندة المدلج من اجل ان يفوز المرشح السعودي برئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم".
كما ان عيد اعلن امس "دعم ومساندة الاتحاد السعودي لترشح حافظ المدلج لرئاسة الاتحاد الاسيوي"، مؤكدا "المدلج سيكون مرشحنا وسنعطيه صوتنا وسنقف خلفه من اجل النجاح".
واضاف "سيكون هناك اجتماع للاتحاد السعودي في اليومين المقبلين لتحديد الامور".
هذا ورحب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باعلان الاتحاد السعودي امكانية تسمية احد المرشحين السعوديين لمنصب رئاسة الاتحاد الاسيوي.
وقال الشيخ حمد "ان الخطوة السعودية تندرج تحت خانة الوصول الى مرشح توافقي يخدم المصلحة العامة الاسيوية بعد ان تعذر تحقيق ذلك في الاونة الاخيرة وذلك للمكانة الريادية التي تحتلها السعودية على الصعيدين القاري والاقليمي".
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الاسيوي قرر الاسبوع الماضي اجراء الانتخابات الرئاسية للاتحاد القاري في 2 ايار/مايو المقبل، وايضا انتخاب ممثل عن قارة اسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، وانتخاب نائبة رئيس الاتحاد الاسيوي، وعضوتين في المكتب التنفيذي.
وستكون فترة الولاية لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، ونائبة الرئيس وعضوتي المكتب التنفيذي من عام 2013 ولغاية 2015، في حين سيكون منصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لأربعة أعوام حتى عام 2017.
وفتح باب الترشيح لجميع المناصب في 31 كانون الثاني/يناير الماضي ويستمر حتى 3 اذار/مارس المقبل (قبل 60 يوما من اجتماع الجمعية العمومية غير العادي)، وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين يوم 2 نيسان/ابريل المقبل (قبل شهر من الانتخابات).