رياضة

قمة نارية بين السد والريان في الدوري القطري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تركز الانظار على القمة الساخنة بين السد المتصدر والريان الرابع في المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم المقررة الثلاثاء.
ويستحوذ لقاء السد مع الريان على الاهتمام الاكبر في هذه المرحلة التي تشهد مواجهات قوية بين الغرافة ولخويا من جهة والخور والجيش من جهة اخرى، بسبب الصراع القوي بينهم.
ويريد السد المتصدر والطامح الى استعادة اللقب تعويض الخسارة التي تعرض لها في المرحلة الماضية امام الجيش (صفر-1) وقلصت الفارق بينه وبين لخويا الثاني الى خمس نقاط. اما الريان فيبحث عن الثار لخسارته في المرحلة الاولى 1-4، الى جانب رغبته في تثبيت اقدامه في المربع الذهبي.
وتستحوذ مباراة الغرافة مع لخويا حامل اللقب على اهتمام جماهيري مماثل. وصحيح ان لخويا قلص الفارق مع السد بتعادله الاخير مع الخور (1-1)، لكنه فقد نقطتين هامتين في صراعه على الصدارة، كما ان الغرافة لن يقبل بخسارة او تعادل جديد من اجل التمسك بامال المربع التي تقلصت كثيرا في الجولتين الماضيتين.
ويزيد من قوة هذه المواجهة امتلاك الفريقين كوكبة من المحترفين والمحليين على رأسهم سيباستيان سوريا هداف لخويا والدوري وبجانبه التونسي يوسف المساكني والسنغالي ايسيار ديا، وفي الغرافة البرازيلي نيني والفرنسي جبريل سيسيه والاسترالي مارك بريشيانو.
ويلتقي الجيش الثالث بفارق 9 نقاط عن المتصدر والخور الثامن المنطلقان بقوة وبمعنويات عالية في الاونة الاخيرة بسبب نتائجهما الجيدة، خصوصا الجيش الذي اطاح بالغرافة ثم السد وتقدم الى المركز الثالث، بينما حقق الخور مفاجأتين من العيار الثقيل بالفوز على الريان والتعادل مع لخويا، ما رفع اسهمه في تحسين ترتيبه.
وفي مواجهة صعبة، يصطدم متذيلا الترتيب العربي والسيلية املا في الهروب والافلات من المصير المحتوم حيث بات السيلية المرشح الاول للهبوط الي الدرجة الثانية والعربي المرشح الثاني للهبوط، لكن من خلال مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الثانية.
وتبدو مهمة الفريقين الجريحين صعبة للغاية بعد الخسارة المذلة لكل منهما الجولة الماضية امام الريان والخريطيات.
ويأمل الخريطيات بمعنويات الفوز الكاسح على العربي برباعية نظيفة، في مواصلة الانتصارات على حساب قطر والابتعاد اكثر عن العربي وعن شبح الفاصلة، بينما يسعى قطر لاستعادة الانتصارات وتحسين ترتيبه.
وفي مباراة هامشية بلا طموح سوى تحسين المراكز، يلتقي الوكرة مع ام صلال وان كان الاول يسعى بعد انتصار الخريطيات للابتعاد عن شبح المباراة الفاصلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف