في مقابلة معه.. رونالدو : ما يُحزني هو الانتقادات خارج إطار الرياضة

كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد في مقابلة مع مجلة " GQ " أن هناك كثير من الأمور الحساسة والمحرجة في حيتاك كلاعب ولكنك في النهاية يجب أن تتعايش معها ، إلا أنه اعترف أن "ما يؤلمه أكثر" هو انتقادات التي تطالب اللاعب في جوانب حياته الشخصية تحت إطار التعصب الكروي .

وتحدث رونالدو في مقابلة مع مجلة رجالية GQ قائلاً : " النقد هو جزء من عملنا، وعلينا أن نتعايش مع ذلك ، لكن الشيء الذي يؤلمني هو عندما تطال الانتقادات لخارج إطار الرياضة وتلامس الجوانب الشخصية لحياة اللاعب ، فأنا لا أنزعج من أي انتقاد عندما يتعلق الأمر لعبي " أما فيما يتعلق بريال مدريد ، كريستيانو تكلم بوضوح عن هذا الأمر قائلاً : "الجوائز مهمة في أي نادي وهو ما يبعث ذلك على الراحة لكل لاعب في النادي الذي يلعب فيه " وقال "إن ريال مدريد هو أكبر ناد في العالم، والناس دائما يتوقع أن يكون مثالياً ، أعتقد أن هناك دائما مجالا للتحسن ". وحول تشكيله البرتغاليين لحزب في النادي الملكي وتأثيره في غرفة الملابس المدريدية البرتغالية ، حيث أوضح أن أرتباطه فعلا كان باللاعبين البرتغاليين بحكم الانتماء ولكن لم يمنعه ذلك من التواصل مع بقية اللاعبين ، وقال "لدي الكثير من الأصدقاء في غرفة خلع الملابس لريال مدريد، وليس فقط أبناء بلدي". سئل عن علاقته مع اليكس فيرغسون ، قبل خوض الفريقين للقاء الإياب في ملعب اولد ترافورد ، كريستيانو قام بالتعليق موضحاً "البعض وضع أن هناك سوء الفهم بيني وبين المدرب، ، ولكن كنا قد عملنا مع بعضنا لمدة من الوقت وعلى أعلى مستويات . وتابع "أنا فقط أشعر امتنان تجاه فيرغسون ، أنه رائع كمدرب وكشخص، " وحول إمكانية عمله مجدداً مرة أخرى مع فيرغسون ، فقال ورنالدو "العمل مع أفضل الناس هو دائماً لشرف بالسنبة لي ." ولا زلت أتذكر الكلمات الأولى التي قدمها فيرغسون بالنسبة لي : "كن مهني في عملك ، وكن أنت نفسك ، وركز على أهدافك ولا تفقد الثقة أبدا" وحول عدم تحقيقه مع المنتخب البرتغالي لأي إنجاز وان الجماهير البرتغالية تعقد عليه امالا لتحقيق المنتخب لبطولة ، فقال رونالدو في هذا الصدد : " يعتبر ذلك أصعب من التحقيق مع النادي لأي انجاز ." وتابع : " لقد وصلنا إلى النهائي في عام 2004، والدور نصف النهائي في عام 2006 وبطولة الامم الاوروبية العام الماضي، وهذا هو الإنجاز الي حققناه وبفريق غالبية عناصره من الشباب ". وحول مستقبله بمجرد انتهاء مسيرته الكروية ، فاعترف كريستيانو انه "يود" الاستمرار في عالم الرياضة، ولا يستبعد أن يدخل عالم التدريب في يوم ما ، حيث قال : "كرة القدم هي حياتي، وأنا أريد أن أبقى في عالم كرة القدم ، حتى بعد التوقف عن اللعب، ولكن في الوقت الراهن، سأركز على السنوات التي سألعب فيها كلاعب ، وسأترك لاباقي للوقت ليقول ما سيحدث بعد ذلك."