رياضة

الكلاسيكو الفرنسي يحدث إنقساما في الشارع القطري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبحت المباراة المرتقبة بين ناديي باريس سان جيرمان و غريمه التقليدي أولمبيك مرسيليا في الدوري الفرنسي تحظى بمتابعة كبيرة من قبل الجمهور الرياضي في قطر بسبب أمتلاك النادي الباريسي من قبل القطريين منذ سنتين و أيضا بسبب بثها من قبل قناة الجزيرة الرياضية و الاهتمام البالغ التي توليه القناة البرتقالية لهذه المواجهة التي ستتجدد بين الغريمين الأحد في واحدة من أبرز المباريات التي تستقطب الأنظار في الدوريات الأوروبية.

ديدا ميلود - إيلاف :و وفقا للتقارير الواردة من الدوحة فإن الجمهور الرياضي يستعد له بكل حماس لمشاهدته في المقاهي حيث تضفى أجواء من الإثارة غير العادية تفتقدها مباريات دوري النجوم القطري.

و تؤكد التقارير بان مباراة الكلاسيكو الفرنسي أحدثت انقساما في الشارع الرياضي في قطر ، فالقطريين بشكل عام سيؤازرون نادي باريس سان جيرمان و يتمنون تحقيقه لإنتصار يضاعف من حظوظه للتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 1994 تتويج سينسب أيضا للإدارة القطرية و للمال القطري أيضا الذي ساهم في انتداب أفضل اللاعبين و على رأسهم المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش .

و بالمقابل فإن الأجانب المقيمين خاصة القادمين من البلدان المغاربة الجزائر و المغرب و تونس يعتبرون من محبي اولمبيك مرسيليا منذ سنوات طويلة خاصة الجمهور الجزائري بسبب تواجد جالية مغربية هائلة في مرسيليا و بسبب التواجد الدائم للاعبين مغربيين في هذا النادي على غرار الجزائري فؤاد قادير الذي يلعب حاليا له بعدما قدم في الميركاتو الشتوي من فالنسيان .

و يكن الجمهور المغربي لنادي العاصمة باريس كراهية لأسباب تاريخية حيث يرون فيه ناديا حكوميا يمثل الدولة الفرنسية عكس اولمبيك مرسيليا الذي يعتبرونه نادي الطبقات الشعبية المقهورة بما فيهم الأجانب لدرجة أن مرسيليا تسمى في الجزائر بالولاية رقم 49 لتواجد عدد كبير من المهاجرين الجزائريين هناك .

و تؤكد ذات التقارير أن نادي باريس سان جيرمان و الى وقت قريب لم يكن له أي بصمة في وجدان الجمهور العنابي غير أن الأحوال تغيرت بعد إقدام القطريين على شراء أسهم ملكيته حيث أصبحت منتجاته خاصة القمصان متداولة عند الشبان و متواجدة بكثرة في المحلات التجارية و غيرها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف