رياضة

سلمان بن ابراهيم يترشح رسمياً لرئاسة الإتحاد الآسيوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدم الاتحاد البحريني لكرة القدم رسميا أوراق اعتماد ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقررة في الثاني من شهر أيار/مايو المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتم تقديم طلب الاعتماد الرسمي من قبل نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الادارية والمالية أحمد النعيمي صباح اليوم في مقر الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور إلى مدير القائم بأعمال مدير الدائرة القانونية بالاتحاد الآسيوي ماهاجان فاسوديفان.
ويغلق باب الترشح الرسمي لمنصب الرئاسة في الثالث من آذار/مارس المقبل، وسبق وأن اعلن الاماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج والصيني تشانغ تشيلونغ نيتهم للترشح للمنصب الرئاسي.
وقال أحمد النعيمي في بيان رسمي لاتحاد الكرة البحريني اليوم أن مشوار سلمان بن ابراهيم الآسيوي بدأ فور تقديم ملف الترشح الرسمي اليوم، وأكد الحظوظ القوية التي يتمتع بها الشيخ سلمان في السباق الرئاسي، مشيرا للثقة التي يحظى بها من رؤساء الاتحادات الآسيوية والشخصيات الرياضية على المستوى الآسيوي.
وقال النعيمي "وضوح الرؤية في ملف رئيس اتحاد الكرة البحريني الشيخ سلمان هو ما ساعد على تبني خطوات مدروسة مبنية على واقع ميداني وقراءة دقيقة للمشهد الآسيوي"، وتابع:" وجود سلمان بن ابراهيم في المنافسة على الكرسي الرئاسي كانت ولا تزال من الخطوات التي تم الاعداد لها بدقة متناهية قبل الوصول إلى هذه المرحلة".
وأكد النعيمي أن التفكير في رئاسة الاتحاد الاسيوي ليست وليدة اللحظة، موضحا ان الشيخ سلمان بن ابراهيم لا يمكن أن يقدم على اي خطوة من الخطوات ما لم يكن قد رافقها دراسة متأنية وثقة في الوصول الى ما يصبو اليه، موضحا ان العلاقات الوطيدة التي يرتبط بها مع صناع القرار الاسيوي والدولي، لم تكن لولا الثقل الكبير الذي يتميز به وتلك القناعات الراسخة التي جعلت منه مرتكزا لانظار العديد من القيادين في آسيا والعالم، وثقلا واضحا للإستفادة من قدراته وقيمته وقامته الكبيرة".
وكان سلمان بن ابراهيم خاض سباقا تنافسيا ساخنا مع رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام في الانتخابات لمنصب المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وخسر سلمان بن ابراهيم بفارق صوتين فقط عام 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف