رياضة

أشخاص يرجح أنهم من مشجعي الأهلي يهاجمون مقهى في القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هاجم مجهولون يعتقد انهم من مشجعي فريق الأهلي لكرة القدم مساء الأربعاء مقهى في حي الزمالك الراقي بقلب القاهرة احتجاجا على حماية رواده وموظفيه لسيدات نظمن وقفة تضامنية مع مدينة بورسعيد حيث قتل نحو 40 شخصاً في اشتباكات مع الشرطة الشهر الماضي، بحسب مصادر أمنية.

إيلاف - الفرنسية :قالت المصادر ان مجموعة صغيرة من السيدات نظمن بعد ظهر الاربعاء وقفة في حي الزمالك تضامنا مع سكان مدينة بورسعيد ورفعن لافتات كتب عليها "كلنا بورسعيد" فجاءت سيدات اخريات وتشاجرن معهن واكدن ان ابناءهن قتلوا في ما يعرف بـ"مجزرة بورسعيد".

و"مجزرة بورسعيد" هو الاسم الذي اطلق على هجوم تعرض له مشجعو فريق الاهلي عقب مباراة لكرة القدم في شباط/فبراير 2012 واسفر عن مقتل 72 شخصا تؤكد رابطة مشجعي الاهلي المعروفة بـ"التراس اهلاوي" انهم من شبابها.

واضافت المصادر ان السيدات المتضامنات مع اهالي بورسعيد احتمين في مقهى ثم غادرن وبعد ذلك بساعتين تقريبا جاءت مجموعة من الاشخاص يرجح انهم من مشجعي الاهلي وهاجموا المقهى بالحجارة والالعاب النارية وحطموا بعض محتوياته.

وسقط نحو 40 قتيلا في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي في اشتباكات عنيفة بين الشرطة واهالي بورسعيد بعد صدور احكام بالاعدام على 21 متهما اغلبهم من ابناء المدينة لادانتهم بالتورط في "مجزرة بورسعيد".

ومن المقرر ان تعلن المحكمة نفسها في التاسع من اذار/مارس حكمها النهائي في قضية "مجزرة بورسعيد" اذ تنتظر راي المفتي في احكام الاعدام وفقا لما يقضي به القانون المصري.

ويعتقد مشجعو الاهلي ان انصار فريق المصري البورسعيدي متورطون في قتل زملائهم ولكن اهالي بورسعيد يؤكدون ان قوات الشرطة هي المسؤولة عن المأساة الدامية وانهم ابرياء من دماء مشجعي الاهلي.

واعلن اهالي بورسعيد منذ عشرة ايام العصيان المدني واوقفوا عمل المصالح الحكومية ومئات المصانع ومدارس المدينة احتجاجا على تجاهل السلطات لهم وهم يتهمون الشرطة بقتل ابنائهم في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.

وتشهد مصر توترا سياسيا مصحوبا بازمة اقتصادية واحتجاجات اجتماعية منذ عدة اسابيع.

واعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة الثلاثاء مقاطعتها للانتخابات التشريعية التي دعا اليها الرئيس محمد مرسي في نيسان/ابريل المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف