مجلة فرنسية تقدم نصائح لفينغر لإنهاء حالة صيام أرسنال عن التتويج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصبح المدرب لنادي أرسنال الإنكليزي الفرنسي أرسين فينغر مثار سخرية و تهكم من قبل صحافة بلاده و صحافة الانكليز و مادة دسمة لها كلما سجل الفريق نتائج مخيبة سواء على الصعيد المحلي أو القاري تطيل من حالة الصيام عن التتويج بالألقاب التي بدأت مع العام 2004 تاريخ آخر فوز له بلقب البريمير ليغ .
ديدا ميلود - إيلاف :و أخر الصيحات الإعلامية كانت من قبل مجلة ساو فوت الفرنسية التي استغلت الهزائم و الإخفاقات التي عرفها النادي اللندني لتسخر منه و توجه له سيلاً من الانتقادات معتبرة إياه المسؤول الرئيسي عن تراجع النادي اللندني في الأعوام الأخيرة و خروجه من دائرة البيغ فور.
و لم تكتفي المجلة بذلك بل قامت بتقديم نصائح فنية و تقنية لأرسين فينغر لتساعده على إنهاء حالة الصيام عن التتويج غير أن الأسلوب التي اعتمدته في تلك الإرشادات أقل ما يقال عنه انه تهكمي و استفزازي للمدرب الفرنسي بل و يحمل في طياته إتهاماً صريحاً بإن إقدام فينغر على تسريح عدد من نجوم النادي في السنوات الأخيرة مقابل بقائه هو على غرار بداية مواطنه روبير بيريز حتى الهولندي فان بيرسيساهم في تراجع نتائج القنرز .
و تقوم النصيحة الأولى التي قدمتها المجلة لفينغر على أن يشترك أرسنال لوحده في بطولة ما دون أي منافس بغض النظر عن مستواه و الغريب أن المجلة تركت الانطباع بأنه حتى في هذه الحالة فان احتمال عدم فوز الأرسنال بتلك البطولة الخيالية أمر قائم بعدما قالت بإن مهاجمي النادي لم يفلحوا في افتتاح باب التسجيل طيلة الشوط الأول للمباراة النهائية بعدما ارتطمت تسديداتهم بالعارضة.
أما النصيحة الثانية فتقول المجلة بأنه على إدارة أرسنال أن تستعين برجل المافيا السنغافوري دان تان - المتهم الرئيسي في قضية التلاعب بنتائج المباريات التي هزت آسيا مؤخراً- و ذلك لشراء مباريات النادي اللندني خاصة في دوري أبطال أوروبا و تسهيل مهمته لبلوغ الدور النهائي رغم خسارته من بايرن ميونيخ و مواجهة برشلونة الإسباني في النهائي الذي سيقام على ملعب ويمبلي و الفوز عليه بتسعة أهداف لصفر لأن النتيجة محسومة مسبقاً من دان تان ليفوز أخيراً أرسنال بأول لقب له منذ سنوات.
أما النصيحة الأخرى فتقوم على العودة إلى الوراء مثلما يحدث في أفلام الخيال و بالضبط إلى الموسم 2003-2004 وهو الموسم الذي حقق فيه أرسنال بقيادة فينغر أخر بطولة للدوري المحلي دون أن يخسر الفريق أي مباراة طوال الموسم في إنجاز تاريخي غير مسبوق في إنكلترا .
فهل سيأخذ فينغر بهذه النصائح لعل و عسى تساعده على إعادة هيبة القنرز المفقودة إنكليزياً و أوروبياً أم سيصر على مواقفه و تستمر معه معاناة محبي و عشاق الارسنال الذين سئموا من تكرار مشهد احتفالات خصومهم مع نهاية كل موسم .