مرسيدس القمزي تتألق في معرض الإمارات للسيارات الكلاسيكية

أكد الاماراتي طارق القمزي مالك أفضل سيارة أوروبيةمرسيدس بنز 300 إس إي إل في الدورة الخامسة لمهرجان الامارات للسيارات الكلاسيكة، أنه يشعر بالفخر لدخوله في قائمة المتوجين بملكية أفضل السيارات للمرة الرابعة على التوالي.

وأشار القمزي في تصريحات لـ إيلاف أن المهرجان يحظى باهتمام عالمي كبير، في ظل ارتفاع وتيرة الشغف العالمي بالسيارت الكلاسيكة والقديمة، ولكنه في أشد الحاجة إلى المزيد من الدعاية، والاعداد الجيد له قبل انطلاقته لكي يحظى بالحضور الجماهيري الذي يستحقه.

كما أشار القمزي إلى أن دبي مول وبوليفارد محمد بن راشد كان لهما الفضل الكبير في خروج للمهرجان بأفضل صورة ممكنة، إلا أن الجهة المنظمة للمهرجان يتوجب عليها أن تشارك بفعالية أكبر في الترويج والدعاية لضمان المزيد من النجاح.

ورغم تأكيده على أن الدورة الحالية للمهرجان التي تختتم غداً في وسط مدينة دبي، كانت حافلة بالكثير من الايجابيات، إلا أنه طالب بضرورة وضع معايير صارمة للسيارات المشاركة في المهرجان، في إشارة إلى أن البعض يقوم بإدخال تعديلات معينة على سيارته لكي تبدو في مظهر كلاسيكي قديم يتيح لها التواجد في المهرجان.

وكانت أعداد كبيرة من الجمهور ومحبي السيارات الكلاسيكية قد إجتمعت في بوليفارد محمد بن راشد بوسط مدينة دبي لحضور حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة من مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية، الحدث السنوي المميز الذي تنظمه إعمار العقارية بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ونادي الإمارات للسيارات والسياحة. وفي ضوء الإقبال الاستثنائي الذي حظي به المهرجان هذه السنة، قررت اللجنة التنظيمية تمديد فعالياته لغاية 11 مارس 2013.

وتم تقديم الجوائز إلى 17 من مالكي السيارات والدراجات الكلاسيكية، خلال المهرجان الذي شهد هذه السنة أكبر دوراته على الإطلاق من خلال مشاركة 212 سيارة في العرض. وقام بالإعلان عن الفائزين عدد من أبرز الشخصيات المعنية بالمهرجان، ومنهم ممثلين عن وزارة الثقافة، ومحمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، ونخبة من كبار المسؤولين في إعمار العقارية.

وقامت لجنة تضم نخبة من خبراء السيارات الكلاسيكية باختيار الفائزين استناداً إلى مجموعة متنوعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد، والقيمة، والأصالة، والتفرد، والتشطيبات، وجماليات المظهر الخارجي.

وتضمنت قائمة الرابحين كلاً من : الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان، عن سيارة مرسيدس 220 إس إي (جائزة الإمارات)؛ الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، عن سيارة سوزوكي (جائرة دبي)؛ إمتياز شيخ، عن سيارة أستون مارتن دي بي 5Prime; (جائزة أفضل سيارة)؛ خليفة الشامسي، عن سيارة مرسيدس بنز باغودا 280 إس إل (جائزة إعمار)؛ عبدالرحمن صالح القناص عن سيارة إف 100 فورد (أفضل شاحنة كلاسيكية)؛ بيتر ديو عن سيارة رولز رويس فانتوم 2Prime; (أفضل سيارة من فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية)؛ ألكسندر إسلاموف عن سيارة دودج 1917Prime; (أفضل سيارة تاريخية)؛ ديفيد تشامبرز عن سيارة كامارو (أفضل سيارة كلاسيكية حديثة)؛ نيخيل كيلاتشاند عن سيارة موستانج (أفضل سيارة أمريكية)؛ طارق القمزي عن سيارة مرسيدس بنز 300 إس إي إل (أفضل سيارة أوروبية)؛ حيدر هاني عن سيارة بنتلي 1958 إس 1Prime; (أفضل سيارة بريطانية)؛ رفيق محمود عن سيارة كورفيت (جائزة الجدارة)؛ سعادة الدكتور محمد بن سليم عن سيارة بنتلي 1920Prime; (جائزة اختيار الجمهور الأولى)؛ شباب أترازده عن سيارة ميركوري 1950Prime; (جائزة اختيار الجمهور الثانية)؛جوني نيلسن عن سيارة فيات500 جيانيني (أفضل سيارة صغيرة)؛* *علي الشعفار عن شاحنة دودج باور واغن بيك أب (أفضل شاحنة معدلة)؛ ألكسندر إسلاموف عن دراجة بي إم دبليو سايد كار (أفضل دراجة كلاسيكية).