رياضة

عائلة تركيّة تُسميّ طفلها "ميسي" حباً في البرغوث الأرجنتيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أطلق زوجان تركيان اسم "ميسي" على مولودهما الجديد حباَ في النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في السنوات الأربع الأخيرة.


حازم يوسف-إيلاف: جسدت عائلة تركية حبها الشديد لنجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي على أرض الواقع عندما قررت تسمية مولودها الجديد "علي أوموط ميسي".

وولد "علي ميسي" في "غول باتشي" التابعة جغرافياً لولاية "أضيامان" في جنوب شرق تركيا بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

وقال رأفت تشاتشان والد المولود ميسي للوكالة التركية أنه اختار هذا الاسم لحبه الشديد والجارف لنجم الكرة الأرجنتينيّة مؤكداً في الوقت ذاته أن لديه الرغبة الكبيرة منذ أول أيام زواجه لتسميّة ولده باسم أفضل لاعب في العالم وصاحب جائزة الكرة الذهبية في الأعوام الأربعة الماضية.

ووصف تشاتشان نجم الفريق الكاتالوني بـ"الذكي" و"المبدع" ويُشكل نموذجاً عالمياً في مجال الساحرة المستديرة واللعبة الشعبية الأولى في العالم.

ونقل والد المولود الجديد أن اختيار الاسم "الاستثنائي" لاقي ترحيباً واسع النطاق من عائلته وأقاربه متمنياً أن يصبح "ميسي الصغير" لاعباً رياضياً في المستقبل ويحذو حذو نجم الكرة العالمية.

على صعيد متصل، أظهرت نوغول تشاتشان والدة الطفل قبولاً لاختيار زوجها بدون أي تردد أو امتعاض كون زوجها يُعد عاشقاً حقيقياً لكرة القدم وخاصة الأرجنتينية ونجمها الأول ليونيل ميسي.

ويستحضر هذا المشهد ما أقدم عليه نجم نادي ملقة الإسباني إيسكو الحاصل على جائزة "الفتي الذهبي" التي تمنح لأفضل لاعب شاب في العالم لعام 2012 عندما أطلق على كلبه الخاص لقب "ميسي" في خطوة غريبة ومثيرة للدهشة والاستغراب.

وفي معرض تبريره، يقول نجم النادي الأندلسي أنه بالفعل يملك كلباً اسمه ميسي ولم يختر له أسماء أخرى مثل روني وأغويرو وفابريغاس مفضلاً "ميسي" فقط كونه ببساطة الأفضل!

ونشر إيسكو صوراً تجمعه مع كلبه "ميسي"في المسبح الخاص بمنزله وذلك على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ويملك ميسي شعبية جارفة في جميع أرجاء العالم ويتهافت عشاقه على اقتناء قميصه في برشلونة والتانغو ويصفه الكثيرون بأفضل لاعب في التاريخ متفوقاً على مواطنه دييغو أرماندو مارادونا والبرازيلي بيليه.

وحطم ميسي أرقاماً قياسية بقيت صامدة لسنوات طويلة مثل رقم التوربيد الألماني غيرد مولر الخاص بعدد الأهداف المسجلة في سنة تقويمية واحدة عندما أحرز 91 هدفاً في عام 2012 بالإضافة إلى حصوله على لقب "هداف الليغا التاريخي" بتسجيله 50 هدفاً دفعة واحدة وعلى ما يبدو أن هذا الرقم في طريقه للتحطيم مجدداً على يد البرغوث الأرجنتيني في الموسم الجاري.

وقاد ميسي فريقه الإسباني لانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا على حساب ميلان الإيطالي بعدما أحرز هدفين من أصل أربعة في مباراة العودة معوضاً بذلك خسارة البلوغرانا بهدفين نظيفين في سان سيرو معقل "الروسنيري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف