رياضة

الفيفا يُظهر وثيقة تصويت بانديف لدل بوسكي .. وبانديف ينكر التوقيع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصلت حالة الجدل الذي نشبت بين الدولي المقدوني جوران بانديف نجم نابولي الإيطالي والإتحاد الدولي " الفيفا " لكرة القدم في أعقاب التشكيك بوجود تلاعب في الأصوات لأفضل مدرب لعام 2012 الذي أعلن في شهر يناير الماضي وفاز بلقبه الإسباني دل بوسكي بعد منافسة من البرتغالي جوزيه مورينيو .

وأظهر الإتحاد الدولي " الفيفا " لكرة القدم وثيقة تظهر أن المقدوني بانديف كان قد وقع على تصويته لصالح الإسباني ديل بوسكي في المرتبة الأولى، تليها للمدرب الايطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي، وفي المرتبة الثالثة لمدرب الولايات المتحدة يورجن كلينسمان ، وهو ما يؤكد عكس ما ذكره اللاعب في تصريحات صحفية من خلال حوار مع صحيفة ماركا الاسبانية انه صوت لصالح جوزيه مورينيو لكن صوته ذهب لمصلحة الفائز بالجائزة المدرب الاسباني فيثنتي ديل بوسكي.

إلا أن اللاعب غوران بانديف نفى ان يكون التوقيع الذي أظهره الاتحاد الدولي لكرة القدم في عميلة اختيار أفضل مدرب في العالم لعام 2012، هو توقيعه.

وجدد بانديف بذلك تأكيده بأنه صوت لصالح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وليس لديل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا كما يؤكد الفيفا.

وكان مورينيو قد أصر في الأيام الاخيرة على تجاهل المتوج بجائزة افضل مدرب في العالم لعام 2012 التي نالها ديل بوسكي بعدما أُخبر بأن بعض الأصوات انتقلت من خانته إلى خانة مدرب المنتخب الاسباني بطريقة غريبة، مشككا بنزاهة الفيفا.

من جانبه بانديف أيد الاتهامات الموجهة من قبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن ارتكاب مخالفات في عميلة اختيار أفضل مدرب في العالم لعام 2012.

وبعد بروز التصريحات الإعلامية من قبل الدولي المقدوني ، فلم يكن من الاتحاد الدولي ليقف مكتوف الأيدي أمام الاتهامات التي بدأت تتضاعف حيث اراد حسم الأمور مبكرا ونشر نسخة مرسلة من الاتحاد المقدوني يكذب تصويت النجم السابق لإنتر ميلان على مورينيو

الا ان بانديف ظهر من جديد ليصرح ان التوقيع الموجود على ورقة التصويت ليس له، حيث قال: "عندي مباراة مهمة امام بلجيكا وليس لدي الكثير من الوقت للحديث

وتابع "كل ما اقوله ان هذا ليس توقيعي وصوتي كان لمورينيو والجميع يعرف ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف