الأنظار شاخصة نحو لورنزو وبدروزا وروسي في جائزة قطر الكبرى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تستضيف لوسيل احدى جولات بطولة العالم للدراجات النارية منذ عام 2004، اي انها ستحتفل هذا العام بالعيد العاشر لانشائها، وتقام سباقاتها في الليل منذ 2008 بعد ان جهزت الحلبة بالاضواء الكاشفة.
وشهدت البطولة تغييرات كثيرة في الاعوام الماضية، ابرزها ارتفاع سعة محركات دراجات السباق الرئيس موتو جي بي من 800 الى الف سم مكعب العام الماضي، واستحداث فئة موتو 2 بسعة 600 سم مكعب بدلا من 250 سم بدءا من 2010، وايضا فئة موتو 3 بسعة 250 سم مكعب بدلا من 125 منذ 2012.
وكان سباق جائزة قطر الكبرى شهد العام الماضي مشاركة امرأة ضمن الفريق القطري للمرة الاولى في تاريخ البطولة، حيث دفعت قطر بالاسبانية ايلينا روسيل ضمن فريقها الذي يضم ايضا الاسترالي انطوني وست ضمن منافسات فئة "موتو 2".
وتخوض روسيل مع وست غمار الموسم الجديد ايضا باسم الفريق القطري الذي عرف طعم الصعود الى منصة التتويج في النسخة الماضية عبر وست الذي احرز المركز الثاني في سباق جائزة ماليزيا الكبرى على حلبة سيبانغ في تشرين الاول/اكتوبر 2012 خلف اليكس دي انجليس من سان مارينو.
وفي العام الماضي، احكم الدراجون الاسبان سيطرتهم على الفئات الثلاث في سباق قطر عبر خورخي لورنزو (موتو جي بي) ومارك ماركيز (موتو 2) ومافريك فيناليس (موتو 3).
شهد السباق الرئيسي موتو جي بي في قطر تألق اكثر من بطل، حيث بدأ الاسباني سيتي خيبرناو مسلسل الانتصارات عام 2004، تلاه الايطالي فالنتينو روسي عامي 2005 و2006، والاسترالي كايسي ستونر اعوام 2007 و2008 و2009 و2011، ثم الاسباني خورخي لورنزو في 2010 و2012.
ويبدو لورنزو في قمة مستواه حاليا مع فريق ياماها لتكرار انجازه الذي حققه في العام الماضي بعد منافسة شرسة مع مواطنه داني بدروزا (هوندا)، حيث تقدم عليه في نهاية البطولة بفارق 18 نقطة بعد ان حقق سبعة انتصارات في الموسم مقابل 6 لمنافسه.
ونجح لورنزو في حسم لقبه العالمي الثاني في الفئة الكبرى بعد عام 2010 قبل مرحلة على ختام الموسم حين حل ثانيا، مستفيدا من سقوط بدروزا وخروجه في اللفة الثانية، وكان يكفيه انهاء السباق لاحراز اللقب لكنه خرج بالمركز الثاني.
ويأمل بدروزا هذه المرة في اقتناص اللقب الاول في مسيرته ضمن الموتو جي بي، ويتعين عليه حصد اكبر عدد من النقاط منذ الجولة الافتتاحية غدا في قطر والتي حل فيها ثانيا بفارق اجزاء من الثانية خلف لورنزو في النسخة الماضية.
اما الاسطورة الايطالية فالنتينو روسي فيعود الى فريقه السابق ياماها بعد موسمين غير ناجحين مع دوكاتي حيث فشل في تحقيق اي فوز في 35 سباقا، حيث يعود فوزه الاخير الى الجولة الخامسة عشرة من موسم 2010 (مع ياماها في سباق ماليزيا) حين احرز انتصاره التاسع والسبعين في الفئة الكبرى وال105 في مسيرته.
وروسي هو بطل العالم سبع مرات في الفئة الكبرى، وصاحب تسعة القاب في مسيرته (منها لقب في فئة 125 سنتم مكعب وآخر في فئة 250).
وتحدث روسي عن عودته الى ياماها قائلا "انها عودتي، واشعر كاني لم ارحل (عن الفريق) يوما"، مشيرا في الوقت ذاته ان انضمامه الى دوكاتي كان "بمثابة الحلم، قمت برهان رائع، حاولت الفوز مع دوكاتي لكن الامر كان مستحيلا لسوء الحظ. عشت موسمين صعبين للغاية. حاولنا القيام بالكثير من الامور لكننا لم نتمكن من حل المشاكل التي اعترضتنا. خضنا بعض السباقات الجيدة وحققنا بعض النتائج الجيدة (حل ثانيا مرتين) لكن لم نصل الى ما كان يتوقعه الجميع. خسرنا الرهان".
وعن توقعاته لموسم 2013، قال الدراج الايطالي البالغ من العمر 34 عاما: "وصلت الى عمر معين ولا اعلم الى متى سأبقى في سباقات موتو جي بي، وبالتالي علي ان اتسابق بافضل دراجة ممكنة. لحسن الحظ نجحت خلال مسيرتي في الفوز بكل شيء تقريبا، وبالتالي احتاج الى الاستمتاع ان يكون لدي الحافز الصحيح".
من جهة اخرى، ستفتقد البطولة هذا الموسم بطل 2011 الاسترالي كايسي ستونر الذي قرر ان يضع حدا لمشواره في فئة موتو جي بي.
كما سيختبر الاسباني مارك ماركيز بطل العالم في 125 سم مكعب عام 2010 وموتو 2 في 2012 قدراته في موتو جي بي، ونتائجه في التجارب الاعدادية للموسم كانت مشجعة نوعا ما.
في فئة موتو 2 الذي يقام للموسم الرابع، تبرز اسماء الاسبانيين بول اسبارغارو وجوليان سيمون، فضلا عن اليكس دي انجليس من سان مارينو والايطالي سيموني كورسي وغيرهم.
اما في فئة موتو 3 التي انطلقت العام الماضي، فيبرز مافريك فيناليس واليكس ماركيز (شقيق مارك) ويوناش فولغر ورومانو فيناتي.
حلبة لوسيل
تقع حلبة لوسيل في ضواحي صحراء الدوحة وتعتبر ثاني اطول حلبة بعد اسن الهولندية اذ يبلغ طولها 4ر5 كلم وعرضها 12 مترا.
تتضمن الحلبة خطا مستقيما بطول 068ر1 كلم و16 منعطفا، 10 منها الى اليمين و6 الى اليسار، وتوفر تسهيلات كثيرة خاصة بالفرق المشاركة والاعلاميين والضيوف، وتضم ايضا استراحة كبار الشخصيات ومراكز الخدمة وبرج المراقبة والتحكم والاقسام الادارية ومركزا طبيا وآخر اعلاميا من الاكبر في الحلبات العالمية.
انجزت الحلبة في فترة قياسية، وتحديدا في غضون اشهر، وبلغت كلفة انشائها نحو 65 مليون دولار.
وزود مسار الحلبة في 2008 بالاضواء الكاشفة لاحتضان اول سباق ليلي في العالم.
وتم اختيار الحلبة القطرية افضل حلبة في العالم لعام 2008 من قبل الدراجين والفرق والميكانيكيين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف