"لعنة إبرا"... هل تطيح بباريس سان جيرمان من دوري الأبطال؟
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يترقب عشاق الساحرة المستديرة مباراة برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في دور الثمانية الأوروبي وسط تساؤلات حول هوية المتأهل وهل ستحل "لعنة إبرا" على الفريق الباريسي في البطولة القاريّة؟
حازم يوسف-إيلاف: ينتظر العالم الكروي بأسره المواجهة الناريّة بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في مباراة الإياب من الدور ربع النهائي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء المقبل على ملعب كامب نو.
ولم تُبح مواجهة الذهاب بين الفريقين بكامل أسرارها خاصة مع هدف التعادل للدولي الفرنسي بليز ماتويدي في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني- انتهت 2/2 - ليتأجل حسم بطاقة الترشح إلى مباراة العودة في الأراضي الكاتالونية. وبناءً على نتيجة اللقاء الأول، يتوجب على برشلونة الفوز بأي نتيجة أو التعادل سلباً أو بهدف لمثله من أجل العبور إلى المربع الذهبي في الوقت الذي يتعين على الباريسييّن رفع شعار "لا بديل عن الفوز" في حال أرادوا العودة إلى عاصمة النور ومعهم بطاقة التأهل لنصف النهائي. ويطرح كثيرون أسئلة حول قدرة باريس سان جيرمان على الإطاحة بالعملاق الكاتالوني في عقر ميدان الأخير حيث لم يستطع أي فريق من فعلها سوى كتيبة المدرب جوزيه مورينيو المدير الفني للغريم ريال مدريد الإسباني في نصف نهائي كأس الملك أواخر شهر فبراير/شباط الماضي. كما استحضر هؤلاء ما أسموه رياضياً بـ"لعنة إبراهيموفيتش" مع الأندية التي يدافع عن ألوانها إذ أن الدولي السويدي العملاق يتألق على مستوى البطولات المحلية ويعجز عن تكرار الشيء ذاته على صعيد المسابقات القاريّة. ونجح إبراهيموفيتش في الفوز بالدوري الهولندي مع أياكس أمسترادم في أولى مراحله الاحترافية قادماً من مالمو السويدي لكنه فشل في التتويج بدوري أبطال أوروبا وهو ما يُعتبر منطقياً كون أن الأندية الهولندية لا تلعب الأدوار الأولى في البطولة القارية وتكتفي بمجرد المشاركة في دور المجموعات أو التأهل للدور التالي فقط. وانضم "إبرا" إلى يوفنتوس الإيطالي وتألق مع "السيدة العجوز" وتوج معه بلقب "الاسكوديتو" في موسمي 2005 و2006 قبل أن يجرد منهما لتلاعب فريق مدينة تورينو بالنتائج فيما عُرف بـ"الكالتشيو بولي". ولم يظفر إبراهيموفيتش بـ"ذات الأذنين" كما يُحب عشاق الساحرة المستديرة تسميتها مع الفريق الإيطالي لينتقل منه إلى إنتر ميلانو وينجح معه في التتويج باللقب المحلي في أكثر من موسم. وتجسدت الدراما الحقيقة منذ رحيل المهاجم السويدي صوب كاتالونيا للانضمام إلى كبيرها برشلونة -الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 2009- في أكبر صفقة في تاريخ البارسا وذلك رغبة من "إبرا" في تحقيق حلمه القاري لكن فريقه السابق "النيراتزوي" صنع المفاجأة الحقيقية ونجح في التتويج بالثلاثية التاريخية ومن ضمنها دوري أبطال أوروبا عام 2010 بل وعبر إلى المباراة النهائية من ملعب كامب نو الذي شهد إقصاء البلوغرانا وتأهل الأفاعي. ولم يمكث إبراهيموفيتش سوى موسم واحد مع برشلونة بسبب تفجر الخلافات بينه وبين المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا وعدم تكيف السويدي مع أسلوب البلوغرانا المعتمد على لعب الكرة من لمسة واحدة -التيكي تاكا- وعاد مجدداً إلى الدوري الإيطالي من بوابة ميلان حيث كرر إبداعاته وإنجازاته المحلية وحصد لقب الكالتشيو مع الروسنيري لكنه فشل على الصعيد الأوروبي مع كتيبة المدرب ماسيمليانو أليغري. وبمجرد خروج اللاعب من برشلونة وانضمامه للفريق الإيطالي، عاد البلوغرانا للتتويج بالأميرة الأوروبية في ويمبلي 2011 على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي في مباراة لا تزال عالقة في أذهان مشجعيّ البارسا بسبب روعة الأداء واللعب في المباراة النهائية. وانضم مهاجم منتخب السويد الأول إلى باريس سان جيرمان مطلع الموسم الحالي مقابل نحو 20 مليون يورو في إطار خطة الفريق الفرنسي تعزيز صفوفه بأبرز اللاعبين اللامعين عالمياً وتكوين فريق قوي قادر على المنافسة على البطولات المحلية والقارية كما يرغب مُلاكه القطريين برئاسة السيد ناصر الخليفي رئيس النادي. ويسير الفريق الباريسي بنجاح صوب الفوز بالدوري الفرنسي إذ يبتعد بفارق 7 نقاط عن الوصيف مارسيليا مع اقتراب البطولة من مراحلها النهائية وسط تساؤلات عدة من مشجعي لكرة مفادها "هل ستحل لعنة إبرا على الباريسيين وتطيح بهم من دوري أبطال أوروبا أم يفك السويدي العملاق هذه العقدة من بوابة فريقه السابق برشلونة وإقصائه خارج أسوار البطولة الأوروبية بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي؟".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف