رياضة

كأس الإتحاد الآسيوي: دهوك وظفار لفك شراكة الصدارة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى دهوك العراقي وضيفه ظفار العماني الى فك شراكة صدارة المجموعة الثالثة عندما يلتقيان الاربعاء على ملعب الاول في الجولة الرابعة من الدور الاول لكاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويهتم كل من صاحب الارض وضيفه بنتيجة هذه المباراة التي يعدانها مفصلية لمشوارهما على طريق ضمان التاهل الى الدور الثاني للمسابقة.
ويمتلك دهوك 6 نقاط من فوزه على شعب اب اليمني 3-1 في الجولة الاولى وتخطيه لظفار في الجولة الثالثة الاسبوع الماضي بنتيجة مماثلة، وقبلها خسر امام الفيلصي الاردني على ارضه بهدف دون رد في الجولة الثانية.
ويتساوى كل من دهوك وظفار والفيصلي برصيد النقاط.
اما ظفار، ففاز على الفيصلي في الجولة الاولى 3-2 وعلى شعب اب 1-صفر في الجولة الثانية وخسر لقاءه الاخير في صلالة امام دهوك 1-3.
واعتبر السوري فجر ابراهيم مدرب دهوك ان المباراة "ستكون صعبة للطرفين وتكتسي الطابعين المصيري والمفصلي في الوقت عينه، سواء لنااو لظفار. حفزنا اللاعبين باتجاه حسم اللقاء وهذا يعني رفع سقف الامال في الوصول الى الدور الثاني".
واضاف ابراهيم "من الممكن ان نستفيد من عاملي الارض والجمهور لكن سنعاني من ضغط الجمهور لاننا مطالبين بالفوز، فيما يأتي ظفار مستريحا بعيدا عن هذه الضغوط، واية نتيجة ايجابية تصب في مصلحته سيبحث عنها. المباراة ليست سهلة رغم الفوز الذي حققناه في المباراة السابقة في مسقط".
وتابع "كثفنا تدريباتنا خلال الايام القليلة الماضية وعملنا على ايجاد حلول لمشاكل يتوقع ان نواجهها في خط الهجوم، اذ يجري الان تأهيل البرازيلي جايلتون ناسيمنتو دي اوليفيرا ومهند عبد الرحيم وصالح سدير من اصابات سابقة".
شعب اب- الفيصلي

يبدو الفيصلي الأردني واثقا من امكانية فوزه على ضيفه شعب اب اليمني متذيل الترتيب بدون نقاط على استاد عمان الدولي.
وكان الفيصلي فاز على شعب اب اليمني 2-1 الأسبوع الماضي علما بان شعب اب اختار عمان مكانا لمبارياته البيتية لتعذر اللعب على أرضه ووسط جماهيره.
ويدرك الفيصلي الذي يقوده المدرب الروماني تيتا فاليريو حاجته لعلامة كاملة في مباراة الغد للبقاء مع المتصدرين وتعزيز حظوظه ببلوغ الدور الثاني، وهو يرفض غير الفوز لمصالحة جماهيره التي تبدو هذه الايام غاضبة وساخطة بعدما فرط فريقها السبت الماضي بفوز كان في متناول اليد أمام ذات راس في ذهاب نصف نهائي كاس الأردن حيث خرج متعادلا 1-1، إضافة لفقدانه فرصة الاحتفاظ بلقب دوري المحترفين.
من جهته، يؤكد احمد علي قاسم المدير الفني لشعب اب ان أية نتيجة غير فوز فريقه تعني الوداع المبكر للبطولة القارية مشددا على ان فريقه المتواجد في عمان منذ قرابة اسبوعين استعد جيدا لمواجهة الغد وهو يدرك صعوبتها وحاجته للفوز بنقاطها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف