رياضة

خروج سان جرمان أمام ايفيان وأنشيلوتي يصف المباراة بالكارثة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حقق ايفيان المتواضع مفاجأة كبيرة واقصى باريس سان جرمان من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، بعد فوزه عليه 4-1 بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي الاربعاء.

وكان متصدر الدوري الفرنسي اقصي من ربع نهائي دوري ابطال اوروبا امام برشلونة الاسباني برأس مرفوعة (2-2 و1-1)، ولم يبق له سوى المحاربة على لقب الدوري حيث يتصدر بفارق مريح، اذ يبحث عن تتويجه لاول مرة منذ 1994.

على ملعب "بارك دي سبور" في انيسي وامام 14925 متفرجا، تقدم سان جرمان بهدف مبكر للاعب وسطه الارجنتيني خافيير باستوري بتسديدة قوية (9)، قبل ان يعادل التونسي صابر خليفة قبل نهاية الشوط الاول من مسافة قريبة في شباك الحارس نيكولا دوشيز (44).

وفي ركلات الترجيح اهدر السويدي زلاتان ابراهيموفيتش اذ صد كرته الحارس برتان لاكيه والمدافع البرازيلي تياغو سيلفا ليفوز ايفيان 4-1 ويتأهل الى دور الاربعة.

وقال الايطالي كارلو انشيلوتي مدرب سان جرمان: "هذه خيبة امل كبيرة، خصوصا لسلوك الفريق الذي لم يكن جيدا. يمكننا خسارة مباراة لكننا لم نظهر شخصيتنا. اهدرنا الكثير من الكرات، البعض لعب فرديا وبحث عن حلول صعبة".

وتابع مدرب ميلان الايطالي وتشلسي الانكليزي السابق: "انا غاضب من الفريق باكمله. قدمنا مباريات كبيرة هذا الموسم عندما كان الفريق مركزا، على غرار مواجهتي برشلونة. لم ينته الموسم ويجب ان نقدم كل شيء في المباريات المتبقية".

واضاف انشيلوتي: "الليلة كانت المباراة كارثية. هذه اسوأ مباراة لنا في الموسم. يستحق ايفيان بلوغ نصف النهائي".

اما مدرب ايفيان باسكال دوبراز، فقال: "لقد كتبنا صفحة كبيرة في تاريخ النادي. هذا رد على ما كتبته الصحف في الايام الاخيرة".

وكان بوردو بلغ نصف النهائي بعدما حول تخلفه امام مضيفه لنس من الدرجة الثانية صفر-1 الى فوز 3-2.

ولحق بوردو بتروا ولوريان اللذين بلغا نصف النهائي الثلاثاء على حساب نانسي (3-صفر) وسانت اتيان (2-1) على التوالي.

ويلتقي في نصف النهائي تروا مع بوردو وايفيان مع لوريان.

ويقام الدور نصف النهائي في 7 و8 ايار/مايو، والنهائي في 31 ايار/مايو على ملعب "استاد دو فرانس" في العاصمة باريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف