رياضة

تأكيدات إماراتية بإعلان المدلج إنسحابه من رئاسة الآسيوي لصالح السركال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت مصادر وصيلة الصلة بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم، لـ " ايلاف " أن احتمالات متوقعة أن يعلن السعودي حافظ المدلج رسمياًَ صباح الاثنين تنازله عن استكمال ترشيحه لخوض إنتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المُزمع اجراءها في الثاني من شهر مايو المقبل في العاصمة الماليزية كولالمبور لصالح المرشح الإماراتي يوسف السركال.

مطر عبيد - دبي :من المقرر أن يتنافس على مقاعد رئاسة الاتحاد الآسيوي الإماراتي يوسف السركال، والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم والتايلاندي ماكودي ورواري، إلى جانب السعودي حافظ المدلج.

ووصل المدلج إلى دبي ظهر الأحد في زيارة أحيطت بالسرية التامة من جانب المسؤولين الإماراتيين بيد أنه من المؤكد ظهوره في مقر اتحاد الكرة بدبي لحضور وقائع المؤتمر الصحافي للإعلان عن عقد شراكة بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وشركة كونامي لإنتاج برامج ألعاب إلكترونية لبطولة دوري أبطال آسيا والذى سيعقد صباح الاثنين وسيتم عقبه اعلان المدلج عن انسحابه من سباق الترشح لانتخابات الاتحاد الاسيوي بحسب تأكيدات المصادر لـ " ايلاف". وكان المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق عن أنه لن يخوض انتخابات الاتحاد الآسيوي منافساً للبحريني الشيخ سلمان بن خليفة والإماراتي يوسف السركال مشدداً على أنه في حالة إذا لم تنجح المساعي بتعيين مرشح توافقي، فإنه سينسحب من سباق الترشح. " إيلاف " أجرت اتصالاً على الهاتف المحمول للسعودي حافظ المدلج لأخذ تعليقه حول هذا الأمر ، إلا أنه لم يرد على إتصالها . وستعزز خطوة انسحاب المدلج في حالة اكمالها من حظوظ يوسف السركال للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي ،في ظل الدعم القطري والسعودي له وامتلاكهما العديد من الأصوات في القارة الصفراء والتي قد توجه إلى المرشح الإماراتي. ولم يبدي سلمان بن ابراهيم في وقت سابق اكتراثه بتحالف السعودي الدكتور حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال، اللذين ينافسانه على رئاسة الاتحاد الآسيوي، معتبراً ذلك شأناً خاصاً بهما. ووجه المرشح البحريني انتقادات لاذعة لمنافسيه حيث عاب عليهم كثرة الحديث في وسائل الاعلام ، ما اعتبره فقراً في قدراتهم لإقناع الاتحادات الرياضية في أسيا بتولي مقعد الرئاسة. كما انتقد الرشاوي الحكومي التي يعتمد عليها بعض المرشحين للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الاسيوي دون تسميتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف