رياضة

مانشستر يونايتد يكثف جهوده من أجل ضم ليفاندوفسكي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت تقارير انكليزية بأن مانشستر يونايتد سيعمل على تكثيف اهتمامه بالنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد العرض الرائع الذي قدمه مهاجم بوروسيا دورتموند ضد ريال مدريد الليلة الماضية.
وسجل ليفاندوفسكي الأهداف الأربعة لفريقه الذي وضع قدما في نهائي دوري ابطال أوروبا اثر فوزه 4-1 في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند.
ويعتبر ليفاندوفسكي من أبرز الأهداف التي يسعى لها المدير الفني للشيلطين الحمر، السير أيكس فيرغسون، لكن الفريق المتوج مئخرا بلقب البريمير ليغ قد يواجه منافسة شرسة مع بايرن ميونخ من أجل الظفر بخدمات اللاعب.
صحيفة ديلي ميل البريطانية أكدت كذلك الى ان يونايتد سيعمل على التعاقد مع ليفاندوفسكي قبل أن يواجه أي عراقيل جدية من قبل ريال مدريد الذي دخل هو الآخر على المنافسة لضمه بتوصية من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
كما أشارت الصحيفة الى ان دورتموند ليس في عجلة من أمره لبيع اللاعب الذي سجل 33 هدفا هذا الموسم على الرغم من انه لديه فقط 12 شهرا المتبقية في عقده.
عرض 30 مليون جنيه استرليني من قبل يونايتد لضم اللاعب قد لا يكون كافيا لجلب اللاعب الى أولد ترافورد، في ظل سعي النادي الألماني للإبقاء عليه.
ليفاندوفسكي نفسه حريص على ترك بوروسيا دورتموند هذا الصيف، وكل التقارير تشير الى انه ستبقى إلى حد ما في ألمانيا ولكن مع بايرن ميونيخ.
في الواقع، والتقارير هذا الاقتراح صباح اليوم وقد تم بالفعل الاتفاق على صفقة مع اللاعب ولكن acirc; euro; 25M (pound; 21m سجلت) ورفض المزايدة. ويعتقد لاعب أيضا قد رفض عقد جديد.
لكن العلاقات بين الناديين الألمانيين وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد تأكيد انتقال ماريو جوتزه للفريق البافاري مع نهاية الموسم الحالي.
جماهير دورتموند التي كانت تغمرها سعادة بالغة خلال الفوز على ريال مدريد، الا انها كانت مصدومة من نبأ مغادرة غوتزه، حيث رفعت لافتات تعبر فيها عن غضبها من قرار اللاعب.
من جانبه ليفاندوفسكي رفض الحديث عن مستقبله بعد المباراة، لكن المدير الرياضي يواخيم فاتسكه أكد أن النادي عازم على الحفاظ عليه لمدة 12 شهرا أخرى حتى لو كان ذلك يعني رؤيته يغادر في نهاية المطاف في صفقة انتقال حر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف