سلمان بن إبراهيم يسعى لآسيا متحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يسعى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى تقلد منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد دخوله القوي في سباق الترشح للانتخابات المقررة في الثاني من ايار/مايو في أكبر القارات في العالم، رافعا شعار "اسيا متحدة".
يتنافس سلمان بن ابراهيم مع رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الاسيوي السعودي حافظ المدلج وعضو الفيفا التايلاندي واراوي ماكودي على رئاسة الاتحاد الاسيوي، بعد ابعاد القطري محمد بن همام عن مركز الرئاسة بسبب اتهامه بقضايا رشوة.
كما يتنافس الشيخ سلمان مع القطري حسن الذوادي على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا ايضا.
سلمان بن إبراهيم آل خليفة أحد أفراد العائلة الحاكمة في مملكة البحرين، من مواليد الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 1965، حاصل على اجازة في الأدب الانكليزي والتاريخ من جامعة البحرين عام 1992، متزوج وأب لابنتين وولد.
بدأ مشواره المهني في مجال تجارة العائلة المتخصصة في المقاولات والعقارات والاستيراد والتصدير، ومن ثم انتقل الى العمل الحكومي.
رياضيا، بدأ الشيخ سلمان مسيرته بمشاركته كلاعب ضمن فرق الفئات العمرية في نادي الرفاع الغربي (الرفاع حاليا)، انتقل بعده ذلك الى العمل في المجال الإداري وتسلم مهمته الأولى مع اتحاد الكرة البحريني في عام 1996 كرئيس للجنة المنتخبات، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس الاتحاد في عام 1998، واصبح رئيسا لاتحاد الكرة في 2002 وما يزال حتى الان.
شغل الشيخ سلمان عدة مناصب دولية وقارية، أبرزها منصبه في لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي (فيفا)، ونائب رئيس لجنة الانضباط في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008، فضلا عن دوره في لجنة الانضباط بالفيفا خلال بطولات عدة لكأس العالم وكأس العالم للأندية وبطولات العالم للكرة الشاطئية.
وفي عام 2009، خاض منافسة ساخنة مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم آنذاك القطري محمد بن همام للترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وخسر السباق الانتخابي بفارق صوتين بواقع 21 صوتا مقابل 23 لبن همام.
وإلى جانب ترؤسه لاتحاد الكرة البحريني، يتقلد سلمان بن إبراهيم مناصب هامة في الرياضة البحرينية، أهمها منصب أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
يبدو سلمان بن إبراهيم متفائلا بامكان فوزه برئاسة الاتحاد الاسيوي بقوله "أنا متفائل بالنتيجة في الجمعية العمومية، وبرنامجي الانتخابي واضح و2 ايار/مايو سيكون الفيصل".
واضاف "تفاؤلي ليس دعاية اعلامية، فانا اعمل بهدوء وأؤكد أن الأمور ستكون ايجابية، وأسلوبي يتركز حول التغيير".
كما يؤكد رئيس الاتحاد البحريني "شعار حملتي الانتخابية هو آسيا متحدة"، مؤكدا "في السنوات الأخيرة لوحظ أن الاتحادات الآسيوية ليست على قلب واحد، والقارة الآسيوية من أكبر القارات من حيث الحجم وعدد السكان، ولا بد أن تكون لها كلمة وموقف وصوت في عالم الكرة المستديرة ولا نريد أن تكون ضعيفة. قبل أربع سنوات كان شعارنا هو التغيير، والآن شعارنا آسيا المتحدة".
وردا على ما نشره موقع "انسايد وورلد فوتبول" عن شراء الاصوات وانتهاكات حقوق الانسان قال سلمان بن ابراهيم لوكالة "فرانس برس" قبل ايام "لا ادلة موثوقة"، كما استبعد مزاعم توقيف واساءة معاملة لاعبي المنتخب البحريني واداريين خلال الاحتجاجات الدموية التي ضربت المملكة الخليجية عام 2011.
وعن مزاعم شراء الاصوات، اضاف الشيخ سلمان: "هذا ليس صحيحا. تعرفون كيف تجري الامور. احيانا يسعى بعص الناس في الانتخابات لاختلاق قصص بدون ادلة موثوقة". وتابع: "يمكننا الحديث الى ما لا نهاية عن امور مختلفة، لكن لنركز على الحقيقة والواقع".
ولاحقا قال سلمان بن ابراهيم في بيان له "لا يسعني الا ان اكرر، كرئيس للاتحاد البحريني لكرة القدم، باني التزمت دوما بمراقبة ادارة وتطوير لعبتنا بشكل مستقل بدون اي تدخل خارجي. اؤكد ان اي شخص في الاتحاد البحريني موجه وفق اعلى معايير حوكمة النزاهة والشفافية بالتماشي مع انظمة الاتحادين الاسيوي والدولي".
وتابع: "اما في ما يخص الجزء الثاني من الادعاءات الخطيرة التي اثيرت حول حملتي عام 2009، فلا استطيع الا ان انكر بشدة، انه لم يحصل اي نوع من السلوك غير الاخلاقي في ما يتعلق ببرنامجي الانتخابي. آمل، وبغض النظر عن النتيجة في 2 ايار/مايو، ان يتحلى جميع المرشحين باللعب النظيف".