المدلج مرشح التوافق "المفقود" في الانتخابات الآسيوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في خضم السباق المحموم بين رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال على رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، جاء ترشيح حافظ المدلج من قبل القيادة الرياضية في السعودية التي وجدت فيه الكفاءة والقدرة على شغل هذا المنصب المهم.
دخل المدلج كمرشح توافقي، واعلن مرارا انه سيعلن انسحابه قبل موعد الانتخابات في حال وجود مرشح عربي آخر، وكان من المقرر ان ينسحب امس في آخر اعلان له لكن ذلك لم يحصل حتى الان.
ويشعل المدلج منصب رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الاسيوي، وهو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد القاري ايضا، وعضو اللجنة المنظمة لكأس القارات 2013 بالبرازيل.
ولد حافظ المدلج بمدينة جرمة عام 1963، وانهى دراسته الجامعية بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في لوس أنجليس الأميركية ثم حصل على شهادة الماجستير، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ويعود بشهادة الدكتوراه في الإدارة السلوكية (صناعة القرار) من جامعة ميدلسكس عام 1997.
عمل المدرج كأستاذ مساعد بقسم إدارة الإعمال بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية.
ورغم أن اسم المدلج ارتبط بلغة المال والأعمال كون دراسته اقتصرت على هذا المجال، فان رؤيته الواسعة وطموحاته الكبيرة قادته للوسط الرياضي من أوسع الأبواب، فعمل محللا وكاتبا رياضيا قبل أن يطرق باب الاتحاد السعودي ليكون عضوا فيه، ومن ثم نائبا لرئيس هيئة دوري المحترفين، قبل أن يقدم استقالته من كافة مناصبه المحلية، ويجعل جل تركيزه واهتمامه منصبا على مناصبه في الاتحادين القاري والدولي التي يتقلد فيهما العديد من المناصب الهامة التي لم تكن من باب المجاملة أو الصدفة وإنما نتيجة عمل مميز وخبرة تراكمية.
أوضح المدلج أن ترشيحه لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي "لا يمثله كشخص وإنما يمثل وطنا"، مشيرا الى "اتفاق بينه وبين من رشحه على أن يكون مرشحا توافقيا وانه ينفذ سياسة دولة".
وشدد على أنه سيبقى في السباق إذا كان هو المرشح العربي الوحيد، وقال في هذا السياق "في حالة وجود مرشح عربي قبل الثاني من ايار/مايو المقبل فإنني سأنسحب من السباق كي لا أقسم الأصوات العربية".
واضاف "ان القيادة الرياضية في السعودية طلبت مني الانتظار لحين الاجتماع المقرر عقده في كوالالمبور ويتوقع أن يضم السركال وسلمان في 30 الجاري".
واعرب المرشح السعودي مرارا ان هناك تفاهما بينه وبين المرشح الاماراتي قائلا "أرى أن السركال هو الأجدر بالفوز بالرئاسة الآسيوية، فهو يعمل في أروقة الاتحاد القاري منذ 1991 ولديه خبرات كبيرة، اما عن الصوت السعودي فهو من حق رئيس الاتحاد السعودي نفسه، لكن التوافق الإماراتي السعودي قائم ولا يخفى على أحد".