قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يُعد برشلونة الإسباني في عهد مدربه الشاب تيتو فيلانوفا فريق المواعيد الكبرى إذ أظهرت الأرقام في الموسم الحالي سقوطاً مدوياً للبلوغرانا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد علاوة على المباريات الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.
حازم يوسف-إيلاف: بدا برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الشاب تيتو فيلانوفا ضعيفاً للغاية في المباريات الكبيرة هذا الموسم في كافة المسابقات المحليّة والقاريّة على حد سواء.
ولم يظهر برشلونة في السنة التدريبية الأولى لتيتو فيلانوفا مخيفاً كما كان في عهد مدربه الراحل غوارديولا عندما سيطر "بارسا بيب" محلياً وقارياّ ودك حصون منافسيه الكبار على غرار غريمه الأزلى ريال مدريد وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد وآرسنال الإنكليزييّن وقطبي مدينة ميلانو الإيطالييّن في عديد المناسبات. وخاض برشلونة 12 مباراة كبيرة في الموسم الحالي 6 منها ضد ريال مدريد في 3 مسابقات مختلفة بالإضافة لست مباريات أخرى في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا. وأبرزت نتائج تلك المباريات الكبيرة إخفاقاً مروعاً لبرشلونة فيلانوفا ما يُشير إلى سوء تعامل فادح في مثل هذه المباريات أدت حتماً لخروج البلوغرانا من كافة البطولات الإقصائية مكتفياً فقط بتحقيق لقب الليغا الذي يعتمد على الفوز بأي نتيجة دون الأخذ بالحسبان عدد الأهداف المسجلة في شباك الفريق الكاتالوني. وحقق برشلونة انتصارين اثنين من أصل 12 مواجهة كبيرة وانحنى في ست مناسبات ورضخ للتعادل في 4 لقاءات محرزاً 16 هدفاً بمعدل 1.33 في المباراة الواحدة بينما استقبلت شباكه 24 هدفاً بمعدل هدفين كاملين في المباراة.
6 مباريات ضد الغريم الملكي لعب برشلونة 6 مباريات ضد غريمه التقليدي ريال مدريد في 3 مناسبات مختلفة بواقع مواجهتين في الدوري المحلي ومثلهما في كأس الملك واثنتين في كأس السوبر الإسبانية. وحقق برشلونة من تلك المباريات فوزاً وحيداً في ذهاب كأس السوبر بنتيجة 3-2 على ملعبه كامب نو لكنه لم يكن كافياً للظفر باللقب المحلي الذي يجمع عادة بين بطلي "الليغا" و"الكوبا" بداية كل موسم بعد خسارته إياباً بهدفين لهدف في سانتياغو برنابيو. وفي كأس ملك إسبانيا، تأهل ريال مدريد للمباراة النهائية من قلب معقل الكتلان بفوزه في كامب نو بنتيجة 1-3 رغم تعادله في البرنابيو بهدف لمثله ليستمر تفوق الميرنغي على البلوغرانا. أما في الدوري، فشل برشلونة في تحقيق الفوز على أرضه أمام ريال مدريد في الجولة السابعة من الليغا وسقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما وكانت هذه المباراة هي الوحيدة التي لم يستطع فيها رفاق ليونيل ميسي الفوز بها من مباريات الدور الأول في المسابقة المحلية الأشهر بينما حققت كتيبة جوزيه مورينيو فوزاً في كلاسيكو إياب الليغا جاء بعد 4 أيام فقط من انتصار "البلانكو" في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
6 مباريات في دوري أبطال أوروبا ولم يختلف الحال كثيراً في مسابقة دوري أبطال أوروبا إذ تعرض برشلونة لهزيمة غير متوقعة من مضيفه ميلان الإيطالي في سان سيرو بهدفين نظيفين في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال علماً أن "الروسنيري" يمر بمرحلة انتقالية تخلى فيها عن عدد كبير من لاعبيه المخضرمين وانتدب في الوقت ذاته لاعبين شباب في استراتيجية جديدة للنادي. وحقق برشلونة عودة "تاريخية" وألحق هزيمة كبيرة بميلان في مباراة الإياب في كامب نو برباعية بيضاء منحته بطاقة العبور إلى دور الثمانية الأوروبي. وتأهل برشلونة لنصف نهائي دوري الأبطال على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي حديث العهد في المسابقة الأوروبية بفضل قاعدة "احتساب الهدف بهدفين خارج الديار" إذ عاد البلوغرانا بتعادل ثمين من حديقة الأمراء بنتيجة 2-2 في الذهاب وعانى كثيراً قبل تعديل النتيجة في الإياب بهدف بيدرو روديغيز. وظهرت كافة العيوب الفنية والتكتيكيّة لكتيبة تيتو فيلانوفا أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور قبل النهائي وتعرض الفريق الكاتالوني لهزيمتين مدويتيّن في "آليانز أرينا" و"كامب نو" استقرت على نتيجة 7-0 في مجموع المباراتين ليُسطر برشلونة أسوأ أرقامه في المسابقة الأوروبية على الإطلاق.