فيرغوسون يلقي "قنبلة" روني في ليلة التتويج والوداع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وخاض فيرغوسون الذي اعلن الاربعاء الماضي انه سيعتزل التدريب بعد ان امضى اكثر من 26 عاما مع مانشستر يونايتد توج خلالها بلقب الدوري 13 مرة (اخرها هذا الموسم) والكأس 5 مرات (اخرها 2004) وكأس الراطة 4 مرات (اخرها 2010) ودوري ابطال اوروبا مرتين (1999 و2008) وكأس الكؤوس الاورويية وكأس السوبر الاوروبية (1991) وكأس الانتركونتيننتال (1999) وكأس العالم للاندية (2008) مرة واحدة)، لقاء اليوم ضد سوانسي سيتي (2-1) في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة دون روني الذي لم يتواجد حتى على مقاعد الاحتياط لكنه احتفل بعدها باستلام كأس الدوري مع زملائه.
وعزز هذا الامر الشائعات التي تتحدث عن رحيل "الفتى الذهبي" عن يونايتد في نهاية الموسم ثم اكد فيرغوسون انه لم يشرك لاعب ايفرتون السابق في المباراة الاحتفالية اليوم لانه ليس في الوضع الذهني المناسب لخوض اللقاء.
واضاف فيرغوسون الذي يخوض مباراته ال1500 الاخيرة مع يونايتد على ملعب وست بروميتش البيون، "لا اعتقد ان واين كان عازما على اللعب لانه طالب بالانتقال من الفريق ويريد التفكير بالامر".
وتابع فيرغوسون في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس": "لن نسمح له بالرحيل. اعتقد انه يشعر بالاحباط بعض الشيء نتيجة اخراجه من الملعب مرة او مرتين في الاسابيع القليلة الماضية".
وسبق لفيرغوسون ان اكد بان روني لن يترك يونايتد الصيف المقبل بعد الخروج من الدور الثاني لمسابقة دوري ابطال اوروبا على يد ريال مدريد الاسباني.
"ما يقال في الصحف تفاهات ليس الا"، هذا ما قاله حينها فيرغوسون الذي بدأ لقاء اياب الدور الثاني من المسابقة الاوروبية الام (1-2) بابقاء روني على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه داني ويلبيك.
ومنع فيرغوسون حينها صحيفتين من حضور المؤتمر الصحافي حتى تتقدمان باعتذارهما بعد تحدثهما عن رحيل روني وعن ان الاخير لا يتحدث مع مدربه خلال التمارين.
ورغم تأكيد فيرغوسون بانه لا يواجه اي مشكلة مع روني، فان مهاجم ايفرتون السابق ليس مرتاحا دون ادنى شك للدور الذي يلعبه في الفريق منذ قدوم الهولندي روبن فان بيرسي في بداية الموسم الحالي من ارسنال، لان الاخير فرض نفسه رأس الحربة الاساسي الفريق تاركا لروني تشارك المركز الثاني في خط المقدمة مع ويلبيك او حتى كاغاوا في حال قرر فيرغوسون تعزيز خط الوسط الهجومي على حساب مهاجم صريح.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الحديث عن رحيل روني، اذ سبق للفتى الذهبي ان المح في تشرين الاول/اكتوبر 2010 الى رغبته بترك "الشياطين الحمر" لكن لاسباب مختلفة تماما عن الوضع الحالي، اذ اعتبر حينها بان فريق فيرغوسون يفتقد الى الطموح قبل ان يعود لاحقا عن رأيه ويوقع عقدا جديدا لمدة خمسة اعوام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف