رياضة

روبرتو مانشيني ينتظر إقالته ويستعد ليكون مدرباً لموناكو الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبح الإيطالي روبرتو مانشيني على أهبة الاستعداد للانضمام إلى موناكو الثري جداً بعدما أصبح قاب قوسين أو أدنى من باب الخروج لاستاد الاتحاد، في الوقت الذي سيقوم مساعده براين كيد بإدارة مباراتي مانشستر سيتي الأخيرتين في البريمير ليغ لهذا الموسم بصورة مؤقتة.

روميو روفائيل-إيلاف:في الوقت الذي يستعد روبرتو مانشيني للانضمام إلى موناكو الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى، فإن النادي الفرنسي الذي لديه المال الوفير لصرفه في سوق الانتقالات بدأ بالفعل يضيق الخناق على راماديل فالكاو الذي يبلغ أجره السنوي 8.5 مليون جنيه استرليني وبند الاستغناء عنه في عقده هو أكثر من 50 مليوناً. علماً أن المهاجم كان هدفاً لتشلسي على المدى الطويل.

ويعرف الايطالي، الذي فاز بلقب الدوري الممتاز في مثل هذا اليوم من الموسم الماضي أن وقته في استاد الاتحاد قد قارب على النهايةن وأن مانشستر سيتي قرر أن يحل مدرب ملقة مانويل بيليغريني محله ، خصوصاً بعد خسارة مانشستر سيتي 1- صفر أمام ويغان في نهائي كأس الاتحاد الانكليزي وفقدانه للقب الدوري لغريمه مانشستر يونايتد، إلا أن التشيلي أكد أنه لم يوقع بعد أي صفقة مع أي شخص بهذا الخصوص، في الوقت نفسه انيطت مسؤولية إدارة مباراتي السيتيزين الأخيرتين في البريمير ليغ للموسم الحالي إلى مساعده براين كيد بصورة مؤقتة، بانتظار معرفة متى ستتم إقالة المدير الفني روبرتو مانشيني بالضبط.

يذكر أن السيتيزين سيكون ضيفاً على ريدينغ مساء غد، فيما سيستضيف نوريتش سيتي يوم الأحد في مباراة اختتام الدوري الممتاز.

وشوهد مانشيني خارج أحد فنادق لندن صباح الاثنين متوجهاً إلى لوفتس رود استعداداً لمباراة السيتيزين ضد كوينز بارك رينجرز التي ستقام مساء الثلاثاء، ولكن من المحتمل إقالته قبل هذه المباراة مع استعداد مساعده كيد لتحمل المسؤولية في غيابه.

وعلى رغم أن مانشيني قد قبل بمصيره، إلا أنه عبر عن سخطه بالطريقة التي عالج بها الهرم الإداري في مانشستر سيتي مسألة تسرب تقارير صحافية في اسبانيا مساء الجمعة عن صفقة النادي مع بيليغريني. فيما نفى الأخير في عطلة نهاية الأسبوع ما جاء في هذه التقارير، قائلاً إنه لم يوقع أي اتفاق مع أي شخص.

ولم يستطع مانشيني أن يفهم لماذا لم يقم أي مسؤول في النادي بإبلاغه أن وقت رحيله قد حان، خصوصاً أنه بقي في لندن مساء الأحد مع فريقه وتناول العشاء مع الطاقم التدريبي بعدما قرر البقاء في جنوب انكلترا بعد مباراة نهائي كأس الاتحاد الانكليزية الكئيبة التي خسرها 1- صفر أمام ويغان.

وفُهم أنه كان قد تقرر إقالة الايطالي حتى لو كان قد فاز في ويمبلي بعدما توصل مانشستر سيتي إلى اتفاق مع التشيلي (59 عاماً)، على أن يتم تبليغه رسمياً حالما تنتهي الشكليات مع رئيس النادي خلدون المبارك والمالك الشيخ منصور.

ومع موعد سفر السيتيزين إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للعب مباراتين استعراضيتين ضد تشلسي، فإن كيد، أو سفير كرة القدم في النادي باتريك فييرا، سيقود الفريق. فيما أعرب أنصار النادي عن مشاعرهم خلال مباراة نهائي كأس الاتحاد عندما كانوا يصرخون باستهجان باسم مانشيني.

ولم يكن هذا الموسم مجرد مخيباً للآمال الذي ترك الرئيس التنفيذي فيران سوريانو والمدير الرياضي تكسيكي بيجريستين مقتنعين أن هناك حاجة إلى التغيير. فالثنائي - اللذين لم يكونا في النادي عندما قاد مانشيني مانشستر سيتي إلى مجد الدوري الممتاز قبل عام - أعربا عن قلقهما إزاء تدهور علاقة الايطالي مع اللاعبين والموظفين على كل المستويات.

فقد أمضى الايطالي جزءاً كبيراً من حملة هذا الموسم بجدال، سراً وعلناً، مع حارس المرمى جو هارت والكابتن فينسنت كومباني ولاعب الوسط سمير نصري، وحتى تم تصويره وهو يحكم قبضته على عنق ماريو بالوتيلي خلال التدريب قبل أسابيع من بيع المهاجم إلى ميلان.

وكانت هناك نزاعات بين المدير الفني للسيتيزين وبين الموظفين التنفيذيين، وعاداته من الشكاوى في المؤتمرات الصحافية بأن مجلس إدارة النادي قد خذله في سوق الانتقالات الصيفية، أزعجت المسؤولين الكبار أيضاً.

ومن جانبه، كان مانشيني غافلاً عن تصرفاته البعيدة عن الميدان التي قادته إلى الماء العكر. واخرها عندما كان مايزال يشكو يوم السبت على أنه لم تتم معاملته بشكل جيد، عندما قال: "لا أفهم لماذا لا ينكرون ويوقفون (المسؤولين في النادي) هذا الهراء (تسريبات خبر إقالته). إنهم (الصحافيين) يكتبون منذ ستة أشهر وكثر الحديث عن اقالتي خلال الأسبوعين الماضيين. لا أفهم لماذا؟ أما عن كرة القدم فأنا اتحمل المسؤولية أمام الصحافة".

وأضاف في حديثه لوسائل الإعلام مباشرة بعد هزيمته في نهائي كأس الاتحاد: "إذا سُئلت عن بيليغريني فأنا لا أعرف إذا كان هذا الأمر صحيحاً أم لا".

وبما أن مانشيني قد وقع عقداً جديداً مع السيتيزين بعد حصوله على لقب البريمير ليغ الموسم الماضي، فإنه من المحتمل أن تقدر مستحقاته لحزمة المكافأة بعدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية.

واتجه مانشستر سيتي إلى بيليغريني جزئياً، بسبب سمعته الجيدة كمدرب شارك في دوري أبطال أوروبا، عندما قاد فياريال، على رغم تواضع مستواه، إلى الدور نصف النهائي في 2006، وكان بعيداً بدقيقة واحدة فقط من فعل الشيء نفسه مع ملقة هذا الموسم.

سجل مانشيني الكامل في استاد الاتحاد

البريمير ليغ: 133 مباراة (فوز 82، تعادل 27، خسارة 24) النسبة المؤية للنجاح 61.7 في المئة.

كأس الاتحاد: 19 مباراة (13، 3، 3)، 68 في المئة.

كأس الدوري: 9 مباريات (4، 1، 4)، 44.4 في المئة.

دوري أبطال أوروبا: 12 مباراة (3، 4، 5)، 25 في المئة.

يوروبا ليغ: 16 مباراة (10، 3، 3)، 62.5 في المئة.

الدرع الخيرية: مباراتين (فوز 1، خسارة 1)، 50 في المئة.

الإجمالي: 191 مباراة (فوز 133، تعادل 38، خسارة 40)، 59.2 في المئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف