رياضة

عراقي وبرازيلي يحتفظان بمقاعدهم في تغيرات فنية واسعة بالدوري الإماراتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يشهد الدوري الإماراتي، حركة تغيرات واسعة على نطاق المدربين ربما لم يسبق أن يشهدها من قبل، وذلك مع انتهاء منافسات دوري المحترفين المقرر له يوم 26 من شهر مايو الجاري، حيث يتوقع أن تشمل التغيرات 12 مدرباً دفعة واحدة من أصل أربعة عشر نادياً من المشاركين في المسابقة.

مطر عبيد - دبي :ويتصدر المشهد الروماني أولاريو كوزمين مدرب العين، الذى ترددت حوله أنباء قوية بشأن رحيله لتدريب الاتحاد السعودي، حيث ينتهي عقده رسمياً مع انتهاء الموسم، رغم اتفاقه في وقت سابق مع إدارة نادي العين على التجديد لموسمين بيد أنه فضل العودة للسعودية مرة أخرى.

وكان كوزمين قد رحل تدريب الهلال على خلفية قيامه بإلقاء قميص النادي الذى يحمل صورة ولي العهد على الأرض، خلال المباراة النهاية كأس ولي العهد في عام 2009.ونجح المدرب الروماني في تحقيق حلم جماهير العين بالحصول على لقب بطولة دوري المحترفين لموسمين متتاليين، وقاد الفريق في نحو 76 مباراة رسمية، حيث بات أكثر المدربين الذين مروا على قلعة الزعيم يستمر في منصبه لموسمين معاً. وتتجه أندية العاصمة أبو ظبي الاربعة، وهي الجزيرة والوحدة وبني يأس والظفرة، الى تغير مدربيها، وإن كان الاخير يطمح في بقاء مدربه الحالي لوران بانيد، لموسم أخر، الا أن الخلافات حول الجوانب المادية قد تشهد فض الارتباط فيما بينهم. ولم تعرف أندية أبو ظبي طعم الاستقرار على الصعيد الفني، حيث استبدلت تلك الأندية مدربيها في أكثر من مناسبة. وكان الظفرة، هو البادي بتغير مدربه عن باق أندية العاصمة حينما أقال البوسني جمال حجي، على الرغم من أنه قاد الفريق نحو التأهل لدوري المحترفين، وعين مكانه الفرنسي لوران بانيد، والذي سبق أن قاد الفريق في أخر موسم له بدوري المحترفين. وشملت دائرة التغيرات مدرب الجزيرة باولو بوناميغو البرازيلي، الذى تم الاستغناء عنه لحساب الإسباني لويس ميا الذى تتجه الاستغناء عنه رغم أن عقده مازال ممتداً لموسم أخر بسبب استمرار تراجع النتائج تحت قيادته. ودفع المدرب الكرواتي برانكو إيفانوفيك، ثمن خروج الوحدة من بطولة كأس رئيس الدولة، بالخسارة أمام الشباب بهدفين دون رد، حيث تم اقالته بعد تلك الخسارة، واسناد المهمة إلى المدرب النمساوي جوزيف برغر. وأبى بني ياس أن يخالف قاعدة تغير المدربين في أبو ظبي، حيث أقال مدربه الكرواتي تشوفانيتش، وعين المدرب الوطني سالم العرفي، مدرباً موقتاً حتي نهاية الموسم. ولن تكون أندية دبي بأحسن حال من أبو ظبي حيث ستشهد هي الاخرى حركة تغيرات متوقعة وان لم تبدو بنفس التأكيدات الواضحة لأندية العاصمة. فباستثناء المدرب البرازيلي باكيتا الذى سيستمر في مهمته مع الشباب الموسم المقبل، تحوم الشكوك حول مستقبل الايطالي والتر زينغا مدرب النصر والذى مازال متبقياً في عقده موسم أخر حيث يبدو هناك استقرار داخل الإدارة على رحيل المدرب الذى لم ينجح في تحقيق أي بطولة للنادي هذا العام رغم المصروفات الضخمة التي أنفقها النادي على فريق الكرة، والتي كسرت حاجز الـ 300 مليون درهم، اذ اقترح عدداً من أعضاء المجلس أن تُسند المهمة إلى السويدي اريكسون المستشار الحالي لمجلس إدارة النادي. وفشلت محاولات النادي الأهلي، في اقناع مدربه الإسباني كيكي، لتمديد عقده لموسم أخر، حيث قدمت اليه عرضاَ بمبلغ كبير، الا أن المدرب لديه رغبة في تدريب نادي اشبيليه الإسباني، الذى أبدى اهتمامه في الحصول على خدماته. وسيرحل المدرب الوطني عيد باروت عن تدريب الوصل، على الرغم من إعلان مجلس الادارة في وقت سابق عن رغبته في تمديد عقد المدرب للموسم المقبل، الا أن خطوات رسمية في هذا الشأن لم تُترجم على أرض الواقع، ما دفع ب" باروت"، الى التعاقد مع نادي الإماراتي الصاعد الموسم المقبل لدوري المحترفين. واستقر الوضع داخل نادي دبي على عدم تجديد عقد مدربه الفرنسي رينيه مارسغليا بعد أن ذاق الفريق تحت قيادته 9 هزائم في المرحلة الثانية من الدوري، ولم يحقق سوى انتصارين اثنين، وتعادل في مباراة واحدة. وحجز المدرب العراقي لعجمان، عبد الوهاب عبد القادر، مكانه في قائمة المدربين العاملين في الدوري الإماراتي الموسم المقبل، بعد أن نجح في تحقيق المفاجئة وحصل مع فريقه على لقب كأس أندية دوري المحترفين. وأعلن مدرب اتحاد كلباء الهابط هذا الموسم لدوري الهواة، البرازيلي زي ماريو عن رغبته الرحيل من تلقاء نفسه على الرغم من أن عقده ينتهي بنهاية الشهر الجاري،ويبدو الوضع غير واضح المعالم، بالنسبة لمدربا الشعب ودبا الفجيرة، اللذان يتصارعان على البقاء في دوري المحترفين، حيث تحوم الشكوك حول المدرب الروماني ماريوس شوموديكا،خصوصاً حيال اذا ما فشل في قيادة فريقه نحو البقاء في دوري المحترفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف