لويس إنريكي الأقرب لخلافة فيلانوفا في تدريب برشلونة

لا يريد نادي برشلونة الإسباني تكرار أحداث الموسم الحالي فيما يتعلق بمرض المدرب تيتو فيلانوفا بإعداده خطة بديلة تقضي بالتعاقد مع لويس إنريكي لخلافة صديق بيب غوارديولا في تدريب البلوغرانا.

حازم يوسف-إيلاف: يسعى رئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل إلى تجنب سيناريو "الموسم الحالي" عندما ترك المدرب تيتو فيلانوفا الفريق الكاتالوني مجبراً وسافر على نحو السرعة لمدينة نيويورك الأميركية للخضوع للعلاج الكيميائي بعد عملية جراحية عاجلة في أحد مستشفيات كاتالونيا لإزالة ورم سرطاني في الغدة اللُعابية.

وتغيب فيلانوفا عن تدريبات البلوغرانا لمدة شهرين كاملين وتولى المدرب المساعد جوردي رورا مسؤولية القيادة الفنيّة في تلك الفترة الزمنيّة وسط تذبذب على صعيد الأداء والنتائج. وفجر الصحافي الإسباني الشهير كارلوس فيت عن قنبلة من العيار الثقيل بالكشف عن اسم مدرب برشلونة الجديد في حال تعذر استمرار تيتو فيلانوفا على رأس الجهاز الفني للبارسا وهو لويس إنريكي. وقال مقدم البرامج الشهير أن المحيطين بتيتو ينصحونه كثيراً بأن يكون حذراً والأطباء في نيويورك يشددون على هذا الأمر أيضاً. وأوضح فيت أن الأولوية الآن لتيتو هي مرضه الخبيث وسيناقش هذا الموقف مع روسيل في المستقبل مؤكداً في الوقت ذاته أن فيلانوفا يُعد مدرباً جيداً لبرشلونة. وواصل الصحافي الشهير:" كان هدف الجميع ومن بينهم تيتو أن يكمل الموسم مع البارسا و قد أدى المهم . حاليا ، صارت أولوية تيتو فيلانوفا هي صحته .وكل المقربين منه ينصحونه بوضع حد لمسيرته كمدرب لأن صحته لا تستحمل ذلك. من جهته نادي برشلونة لن يتخلى عنه بل سيعرض عليه منصب آخر في النادي". وكشف فيت أن لويس إنريكي هو الشخص المتوقع لخلافته وسيكون مستعداً لقبول هذه المهمة وتأديتها على أكمل وجه. أسماء مرشحة لتدريب برشلونة وكانت وسائل إعلام إسبانية عدة من بينها صحيفة "ماركا" وبرنامج "بونتو بيلوتا" الرياضي الشهير قد أكدت أن ثمة اتصالات جارية مع عدد من المدربين لخلافة فيلانوفا تحسباً لأي طارئ صحي. ويظهر مرشحون من عينة التشيلي مانويل بيليغيرني والإسباني لويس إنريكي والألماني يورغن كلوب والأرجنتيني مارسيلو بييلسا كأبرز الأسماء المطروحة على طاولة مجلس إدرة ساندرو روسيل لتدريب البلوغرانا في الموسم المقبل. ويبدو روسيل متحمساً لإعادة استنساخ تجربة غوارديولا عندما عينه الرئيس السابق جوان لابورتا على رأس الجهاز الفني ولم تكن له خبرة كبيرة إذ سبق له الإشراف على الفريق الرديف لبرشلونة وحقق نجاحاً لافتاً في ذلك الموسم. وبالمثل، سبق لإنريكي قيادة فريق برشلونة الثاني بل وسجل إنجازات أكبر من غوارديولا واحتل مركزاً مؤهلاً لدوري الدرجة الأولى غير أن القوانين لا تسمح بتواجد فريقين يتبعان لإدارة واحدة في الليغا. ويمتلك إنريكي شخصية قويّة ويلعب بالتكتيك الذي يناسب ويبحث عنه برشلونة من حيث تقديم "الفرجة" و"الأداء الممتع" مقروناً بتحقيق"النتائج الإيجابية". ورفض لويس إنريكي الاستمرار في تدريب فريق برشلونة الرديف وفضل الاتجاه لخوض تجربة تدريبية جديدة حيث وقع عقداً مع نادي روما وأظهر إمكانيات رائعة مع النادي قبل أن يتم فسخ التعاقد بين الطرفين على ضوء تذبذب النتائج مع وجود مراكز قوى داخل نادي العاصمة الإيطالية. وكشفت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية الرياضية أن أن باريس سان جرمان الفرنسي قد وضع في عين الاعتبار المدرب الإسباني في إطار بحثه عن مدرب بديل لأنشيلوتي في حال إصراره على الرحيل لتدريب ريال مدريد. تكهنات حول كلمة فيلانوفا في احتفالات الليغا وأثيرت تكهنات ومضامين حول كلمة تيتو فيلانوفا في احتفالات برشلونة بالفوز بالدوري الإسباني للمرة الثانية والعشرين في تاريخه ووصفها البعض بأنها "وداعيّة". وأوصى فيلانوفا في تلك الكلمة أنصار ومشجعي برشلونة بعدم التوقف عن تشجيع لاعبيّهم ومساندتهم مهما حدث لأنهم لا يفكرون سوى في إسعادهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم.