رياضة

فيلانوفا: نيمار اختار مستقبله الكروي وليس المال باللعب لبرشلونة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعرب المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا عن سعادته البالغة بتوقيع ناديه مع النجم الدولي البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا لاعب سانتوس.

وأكد النادي الكاتالوني يوم الاحد ان نيمار 21 عاما سينضم لصفوف الفريق بموجب عقد يمتد لمدة خمس سنوات وقد كلف خزينة بطل اسبانيا بنحو 50 مليون يورو.
وأشاد فيلانوفا باللاعب الذي اختار مستقبله الكروي بالانضمام لبرشلونة ورفضه كسب المزيد من الأموال من الأندية الاخرى في اشارة منه لريال مدريد الذي استعد لدفع مبلغ أكبر من الذي دفعه برشلونة.
وقال فيلانوفا بعد فوز فريقه على اسبانيول بثنائية في المرحلة قبل الأخيرة للدوري الاسباني "علينا أن نهنئ المسؤولين الذين نجحوا بالتوقيع مع نيمار".
واضاف "نيمار لاعب كبير ومميز.. كنا على علم بأنه تلقى عروضا مادية أفضل من قبل الأندية الأخرى، لكنه فضل برشلونة".
وتابع "أود أيضا أن أهنئ نيمار لاختيار المشروع الرياضي وليس الأموال. لدي ثقة كبيرة بأنه ذاهب للقيام بعمل جيد في اوروبا، كذلك سيساعدنا على أن نكون الأفضل".
كما رفض فيلانوفا المزاعم التي تشير الى أن نيمار لاعب يبحث عن الشهرة ولفت الانتباه، قائلا "إذا كانوا يقولون بأن نيمار هو لاعب يوتيوب، فهذا هو شيء جيد لأنه يسجل الأهداف الرائعة ويقدم لمحات فنية جميلة".
وأضاف "لقد اختار برشلونة لانه يعتقد بانه سيتكيف بشكل جيد مع طريقة لعب برشلونة، إنه حلم أن يكون مهاجم مثل نيمار هنا، كلما انضم إلينا لاعبين كبار كلما كانت فرصنا بالفوز بالألقاب أكبر".
وحول معادلة رقم ريال مدريد في الدوري بالوصول للنقطة رقم 100 قال فيلانوفا "تبقى لنا مباراة واحدة وسنسعي للحصول علي النقطة الـ100، لكن هذا لم يكن هدفا لنا منذ انطلاق المسابقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لمحات فنية جميلة
متابع -

لا حرج على المسلم أن يسأل الله تعالى كل ما يحب ويحتاج إليه لنفسه ولغيره ما لم يعتد في الدعاء أو يدع بإثم أو قطيعة رحم، والجمال من الأمور المحبوبة شرعا والمرغوبة طبعا فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس.وعليه فلا حرج على المسلم في أن يسأل الله من نعمه ومنها نعمة الجمال، ولكن لا ينبغي أن يكون همّه هو جمال المظهر دون الاهتمام بجمال المخبر. والله أعلم.