رياضة

اجتماع فرنسي إسباني مرتقب يحدد مصير الإيطالي أنشيلوتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت تقارير إسبانية وفرنسية على حد سواء عن نية القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي بعقد اجتماع مع مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي وبحضور إرنستو برونزيتي مساعد ريال مدريد الإسباني وذلك للوقوف على مستقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي وبحث السبل الأنسب بين الأطراف الثلاثة وما يحقق المصالح المشتركة .

وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية أنه جرى تحديد موعد للاجتماع بشكل مبدئي أن يقام يوم الجمعة المقبل ، حيث سيوافق ذلك ظهور نتائج التحقيق النهائية مع البرازيلي ليوناردو المدير الفني للنادي في أعقاب اتهامه أنه تعمد الاعتداء على حكم مباراة فريقه أمام فريق فالنسيان ضمن منافسات الدوري الفرنسي . وفي حال إصرار الإيطالي أنشيلوتي في الاجتماععلى الرحيل لريال مدريد ، فأن البرازيلي ليوناردو سيكون مدرباً بديلاً للنادي الفرنسي في حال لم يترتب عليه أي عقوبة جراء وقوفه لدى المحكمة الرياضية الفرنسية للدفاع عن نفسه في اتهامات الاعتداء على حكم المباراة . حيث يواجه البرازيلي ليوناردو عقوبة الإيقاف لمدة عام كامل إذا ماثبت إعتداءه على حكم المباراة، مما قد يترتب على النادي الفرنسي البحث عن مدرب آخر خلال الأسابيع القليلة القادمة حيث كشفت وسائل الإعلام أن الإسباني أنريكي أحد المرشحين لتدريب النادي الباريسي في حال إصرار أنشيلوتي على الرحيل وإيقاف البرازيلي ليوناردو عن ممارسة النشاط الرياضي في فرنسا . وكانت تقارير قد أشارت أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيفعل المستحيل لتدريب ريال مدريد الإسباني ولن يعود مجدداً لقيادة باريس سان جيرمان الفرنسي ، غير أن رئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي رفض التفريط بأنشيلوتي مالم يدفع 7 ملايين يورو هي قيمة الشرط الجزائي لفسخه العقد . وقد يضطر في النهاية رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز على دفع الشرط الجزائي ، أو وضع لاعب ضمن الصفقة يرغب بضمه باريس سان جرمان حسب ما أكدته وسائل الإعلام أن هذا اللاعب قد يكون الأرجنتيني دي ماريا . وعلى الأرجح سيتم إعلان التعاقد مع أنشيلوتي رسمياً في الثالث من يونيو القادم بعد يوم من نهاية انتخابات الرئاسة في ريال مدريد. وكان بيريز قد أعلن عن رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو بعد فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف