رياضة

انتخابات "سبورت اكورد" تطلق موازين القوى لمعركة رئاسة الأولمبية الدولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تطلق انتخابات رئاسة سبورت اكورد "منظمة الاتحادات الرياضية الدولية" المقررة الجمعة في سان بطرسبورغ الروسية موازين القوى الفعلية لمعركة رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية اواخر الصيف المقبل.

ويجتمع ممثلو الاتحادات الرياضية الدولية، في الالعاب الاولمبية الصيفية والشتوية وحتى في العاب خارج روزنامة دورات الالعاب الاولمبية، في روسيا منذ ايام، حيث ستجري انتخابات رئاسة منظمة سبورت اكورد غدا بمشاركة 107 اشخاص يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية.

ويتنافس مرشحان على رئاسة منظمة سبورت اكورد هما النمسوي ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، والفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي.

وتشهد اروقة سان بطرسبورغ حضورا قويا لقادة الحركة الاولمبية في العالم حيث حضر منذ اربعة ايام رئيس اللجنة الاولمبية، البلجيكي جاك روغ، والشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك)، وعدد كبير من المسؤولين الرياضيين في العالم.

وتشير مصادر مطلعة الى ان نتيجة انتخابات "سبورت اكورد" ستشكل منعطفا مهما في معركة انتخابات رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية وفي تحديد موازين القوى في الحركة الاولمبية والرياضية في العالم في السنوات العشرين المقبلة.

وتجري انتخابات رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية في العاشر من ايلول/سبتمبر المقبل في العاصمة الارجنتينية بوينس ايريس لخلافة جاك روغ الذي امضى 12 عاما على رأس اكبر منظمة رياضية في العالم.

واعلن ستة مرشحين حتى الان دخولهم السباق لرئاسة اللجنة الاولمبية الدولية خلفا لروغ هم الاوكراني سيرغي بوبكا بطل القفز بالزانة السابق، الذي قدم ترشيحيه في سان بطرسبورغ بالذات، فضلا عن الالماني توماس باخ، والتايواني تشينغ-كيو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (هواة)، والبورتوريكي ريشار كاريون عضو اللجنة التنفيذية سابقا ورئيس لجنتها المالية، وان جي سير ميانغ نائب رئيس المجلس الرياضي السنغافوري، والسويسري دنيس اوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف.

ويقفل باب الترشيحات في 10 حزيران/يونيو المقبل.

وهذه المرة الاولى التي يتقدم فيها هذا العدد من المرشحين لرئاسة اللجنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف