ماريو بالوتيلي كان يبيع المخدرات على سبيل المزاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الصحيفة أن المهاجم الايطالي باع المخدرات في حي سكامبيا بمدينة نابولي بحسب شهادة عضو المافيا أرماندو دي روسا الذي يتعاون حاليا مع القضاء الايطالي ضمن تحقيقات تجرى بشأن عملية غسيل الأموال.
وأشارت الصحيفة بأن تقريرا للشرطة الايطالية ظهر فيه اسم بالوتيلي حيث قيل بأنه قام بجولة في حي سكامبيا في شهر حزيران يونيو من العام الماضي برفقة شخصين عضوين في عصابات بذلك الحي.
وأشار دي روزا إلى أنه أثناء تواجد بالوتيلي في سكامبيا شاهد مخدرات تباع، وسأل أحد التجار ما إذا كان بإمكانه المشاركة على سبيل المزاح، وزعم أن اللاعب أعطى جرعة من المخدرات لأحد المدمنين، الذي لم يتعرف عليه.
من جانبه نفى بالوتيلي كل الأنباء التي أشارت لتورطه بصفقة مخدرات بنابولي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكتب على مدونته بأن الأمر كان مجرد نكتة.
وقال "إنها كذبة لا تصدق، لقد قيل لي هذا الخبر في فترة ما بعد الظهر ولقد كان من غير الطبيعي أن يتم الكلام معي عن هذه الأمور".
وأضاف بالوتيلي "أنا أنكر كل شيء قد قيل، وأنا أكره المخدرات من الأصل ولا أصدق أن هذه الكذبة قد قيلت من شخص لا أعرف من هو، في البداية بدأت بالضحك ولكن بعد ذلك عرفت أنني قد تورطت، أفهم أنه شخص يكرهني ولكن ليس بهذه الدرجة".
التعليقات
أذن الشرع في المزاح
متابع -أذن الشرع في المزاح والتنكيت، لكن بشرطين: الأول: أن يكون صدقاً. الثاني: أن يكون يسيراً. قال ابن قدامة في مختصر منهاج القاصدين: المزاح: أما اليسير منه فلا ينهى عنه إذا كان صادقاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول إلا حقاً. ومما يدل على تحريم الكذب في المزاح ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يحدث، فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له. والحديث قوى إسناده الحافظ ابن حجر رحمه الله. ولا مانع للمسلم أيضاً من أن يروح عن نفسه ويمارس الألعاب المباحة التي تنشط ذهنه وتقوي بدنه، ولكن ذلك لا ينبغي أن يستغرق كثيراً من وقته، ففي الحديث الشريف: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ. رواه البخاري. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه. الحديث رواه الترمذي. والله أعلم.