رياضة

المبارك يؤكد : سنعلن أسم مدرب مانشستر سيتي خلال أسبوعين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف الإماراتي خلدون المبارك رئيس نادي مانشستر سيتي الإنكليزي أن النادي سوف يعلن خلال الأيام القليلة القادمة أسم المدرب الجديد للفريق والذي سيتولى تدريبه بدء من الموسم المقبل .

وأوضح المبارك في بيان نشر على موقع النادي على شبكة الإنتر نت معلقاً :" لدينا عدد من الأسماء المرشحة لتدريب الفريق الموسم المقبل ، نسعى لاختيار الافضل وحسب ما يتاح لنا ، وقد أصبحنا قريبين من حسم هذا الملف ". وتابع :" خلال الأسبوعين المقبلين سيتم إعلان أسم المدرب بعد الإنتهاء من كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاق على بنود العقد بين الطرفين ". وواصل :" نريد تحقيق المزيد من النجاحات للنادي ، ومن أهم هذه النجاحات هي اختيار المدرب الأنسب لقيادة الفريق خلال الفترة القادمة ". وكان المدرب التشيلي مانويل بيليغريني قد أوضح توصله الى اتفاق شفهي مع مانشستر سيتي وصيف بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم للاشراف على فريقه الموسم المقبل خلفا للايطالي روبرتو مانشيني مشيرا إلى انه لم تتم تسوية الأمور نهائياً حتى الان. واعترف مدرب ملقة الاسباني حاليا بمفاوضاته مع النادي الانكليزي، وقال في تصريح للتلفزيون الاندلسي "كنال سور": "توصلت الى اتفاق شفهي معهم وأتمنى أن يترجم ذلك الى اتفاق فعلي"، مضيفا "ولكنني حتى اليوم لم أوقع على العقد". وتابع بيليغريني الذي اعلن رسميا رحيله عن ملقة في 22 ايار/مايو الحالي: "صحيح أن مانشستر سيتي مهتم بخدماتي ويريد أن أصبح مدربا لفريقه. ولكن طالما لم نوقع على اي عقد لا يمكننا ان نقول بأن ذلك قد حصل". وانضم بيليغريني الى الادارة الفنية لملقة عام 2010 وقاده الموسم الماضي الى مسابقة دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه وساهم ببلوغه الدور ربع النهائي هذا الموسم في انجاز غير مسبوق للنادي حيث خرج بصعوبة على يد بوروسيا دورتموند الالماني بتعادله معه سلبا في ملقة وخسارته امامه في الثواني القاتلة من الوقت بدل الضائع 2-3 ايابا في دورتموند. ويبحث مانشستر سيتي عن خليفة لمانشيني منذ اقالة الاخير في 14 ايار/مايو الحالي عقب خسارة المباراة النهائية لمسابقة كأس انكلترا امام ويغان، بالاضافة الى خروجه خالي الوفاض من جميع المسابقات هذا الموسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف