نيمار: سعيد بانتقالي لبرشلونة.. وميسي الأفضل في العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال نيمار في تصريخاته لصحيفة ماركا الاسبانية "شكراً لكم أنا سعيد جداً وهذه ايام خاصة بالنسبة لي، التقديم سيكون مليئاً بالأحاسيس".
وأضاف "إنه لشرف كبير لي اللعب بجانب أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، وأنا أتطلع إلى أن أكون بجانبه، سأحاول التكيف في أسرع وقت ممكن، ويجب علي أن ألعب بمستوى عال منذ البداية".
وتابع "الكثير من الناس نصحوني بالذهاب الى ريال مدريد، رونالدو وكاكا ومارسيلو وغيرهم، ولكن في نهاية المطاف اتخذت قراراً مدروساً بشكل جيد مع عائلتي، وأنا سعيد بالقرار الذي اخترته في أوروبا وهو نادي برشلونة".
كما أوضح نيمار بأن نادي برشلونة طلب منه عدم lsquo;جراء أي مقابلات صحفية، إلا أن صحيفة ماركا الاسبانية تمكنت من أجراء حديث مقتضب معه خلال تواجده في مغسكر المنتخب البرازيلي الذي سيخوض اليوم مباراة ودية مع المنتخب الانكليزي على ملعب ماراكانا.
يشار الى ان أن برشلونة سيتم تقديم لاعبه الجديدالذي وقع معه عقدا لمدة 5 اعوام،يوم غد الاثنين في ملعب كامب نو.
التعليقات
الواجب المهني والكفاءة
متابع -الواجب على من يتصدر للإفتاء أن يكون عالماً بما يحدث للناس من أحوال وتغيرات وأعراف تختلف الفتوى باختلافها، وهذا من تمام أداء الأمانة والقيام بواجبه المهني، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (إعلام الموقعين عن رب العالمين) 1/69 ( ولا يتمكن المفتي والحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم:أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه، واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علماً.والنوع الثاني: فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الآخر، فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يعدم أجرين أو أجراً، فالعالم من يتوصل بمعرفة الواقع والتفقه فيه إلى معرفة حكم الله ورسوله، كما توصل شاهد يوسف بشق القميص من دبر إلى معرفة براءته وصدقه. ومن تأمل الشريعة وقضايا الصحابة وجدها طافحة بهذا. ومن سلك غير هذا أضاع على الناس حقوقهم، ونسبه إلى الشريعة التي بعث الله بها رسوله).ونقل عن الإمام أحمد أن الرجل لا ينبغي أن ينصب نفسه للفتيا حتى يكون فيه خمس خصال منها: معرفة الناس.قال ابن القيم ( وأما قوله: الخامسة معرفة الناس) فهذا أصل عظيم يحتاج إليه المفتي والحاكم، فإن لم يكن فقيها فيه، فقيهاً في الأمر والنهي، ثم يطبق أحدهما على الآخر، وإلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح، فإنه إذا لم يكن فقيهاً في الأمر له معرفة بالناس، تصور له الظالم بصورة المظلوم وعكسه، والمحق بصورة المبطل وعكسه، وراج عليه المكر والخداع والاحتيال، وتصور له الزنديق في صورة الصديق، والكاذب في صورة الصادق، ولبس كل مبطل ثوب زور تحتها الإثم والكذب والفجور، وهو لجهله بالناس وأحوالهم وعوائدهم وعرفاياتهم لا يميز هذا من هذا، بل ينبغي له أن يكون فقيهاً في معرفة مكر الناس وخداعهم واحتيالهم وعوائدهم وعرفياتهم، فإن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعوائد والأحوال، وذلك كله من دين الله كما تقدم بيانه. إعلام الموقعين 4/157 ومن نظر في فتاوى دور الإفتاء المعاصرة، أو في قرارات مجامع الفقه المتعددة رأى اهتماماً كبيراً ببحث قضايا الناس المعاصرة، ومشاكلهم الحادثة والمعاملات وغيرها.والله أعلم.
الواجب المهني والكفاءة
متابع -الواجب على من يتصدر للإفتاء أن يكون عالماً بما يحدث للناس من أحوال وتغيرات وأعراف تختلف الفتوى باختلافها، وهذا من تمام أداء الأمانة والقيام بواجبه المهني، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (إعلام الموقعين عن رب العالمين) 1/69 ( ولا يتمكن المفتي والحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم:أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه، واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علماً.والنوع الثاني: فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله في هذا الواقع، ثم يطبق أحدهما على الآخر، فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يعدم أجرين أو أجراً، فالعالم من يتوصل بمعرفة الواقع والتفقه فيه إلى معرفة حكم الله ورسوله، كما توصل شاهد يوسف بشق القميص من دبر إلى معرفة براءته وصدقه. ومن تأمل الشريعة وقضايا الصحابة وجدها طافحة بهذا. ومن سلك غير هذا أضاع على الناس حقوقهم، ونسبه إلى الشريعة التي بعث الله بها رسوله).ونقل عن الإمام أحمد أن الرجل لا ينبغي أن ينصب نفسه للفتيا حتى يكون فيه خمس خصال منها: معرفة الناس.قال ابن القيم ( وأما قوله: الخامسة معرفة الناس) فهذا أصل عظيم يحتاج إليه المفتي والحاكم، فإن لم يكن فقيها فيه، فقيهاً في الأمر والنهي، ثم يطبق أحدهما على الآخر، وإلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح، فإنه إذا لم يكن فقيهاً في الأمر له معرفة بالناس، تصور له الظالم بصورة المظلوم وعكسه، والمحق بصورة المبطل وعكسه، وراج عليه المكر والخداع والاحتيال، وتصور له الزنديق في صورة الصديق، والكاذب في صورة الصادق، ولبس كل مبطل ثوب زور تحتها الإثم والكذب والفجور، وهو لجهله بالناس وأحوالهم وعوائدهم وعرفاياتهم لا يميز هذا من هذا، بل ينبغي له أن يكون فقيهاً في معرفة مكر الناس وخداعهم واحتيالهم وعوائدهم وعرفياتهم، فإن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعوائد والأحوال، وذلك كله من دين الله كما تقدم بيانه. إعلام الموقعين 4/157 ومن نظر في فتاوى دور الإفتاء المعاصرة، أو في قرارات مجامع الفقه المتعددة رأى اهتماماً كبيراً ببحث قضايا الناس المعاصرة، ومشاكلهم الحادثة والمعاملات وغيرها.والله أعلم.