الفرصة الأخيرة لعُمان والعراق في تصفيات المونديال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تبدو الفرصة مؤاتية امام منتخب عمان والعراق من اجل المنافسة على بطاقة التأهل الثانية او خوض المحلق عندما يلتقيانالثلاثاء في مسقط في الجولة السابعة ضمن المجموعة الثانية من تصفيات اسيا المؤهلة الي نهائيات كاس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب اليابان مع استراليا.
تتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، مقابل 7 نقاط للاردن الذي يرتاح في هذه الجولة، و6 نقاط لكل من استراليا وعمان، والاخيرة خاضت مباراة اكثر، و5 نقاط للعراق.
مباراة الغد لن تكون سهلة للمنتخبين اللذين يدركان تماما اهمية نقاطها اذا ارادا ان يكون لهما بريق امل في التأهل، وهو ما قاله الفرنسي بول لوغوين مدرب عمان "لن نرضى بغير الفوز على المنتخب العراقي لاكمال مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم".
يعاني المنتخب العماني من غيابات بالجملة في مقدمتها علي الحبسي حارس ويغان الانكليزي للاصابة وعماد الحوسني مهاجم الاهلي السعودي للايقاف، اضافة الى محمد الشيبة واحمد حديد للاصابة، وفوزي بشير بسبب اعتزاله اللعب دوليا.
وقال لوغوين "غياب عماد الحوسني وعلي الحبسي مؤثر ولكنه سيشكل دافعا لباقي اللاعبين من اجل اثبات انفسهم"، معتبرا ان "برامج الاعداد التي خضع لها المنتخب تدعم جهود تقديم مباراة تتناسب والطموحات المرجوة".
خاض المنتخب العماني تجربتين وديتين فاز في الاولى على ايران 3-صفر وتعادل في الثانية مع لبنان 1-1، واشرك لوغوين فيهما عناصر جديدة.
من جهته، يسعى المنتخب العراقي الى انعاش آماله والبقاء في دائرة الصراع المؤدي الى خطف احدى بطاقتي التأهل، ولكن يتعين عليه الخروح غدا بفوز يعيده الى دائرة المنافسة.
اصطدم برنامج تحضيرات المنتخب العراقي لمباراة عمان بظروف صعبة بسبب عدم اكتمال قائمته الاساسية في المعسكر المحلي في بغداد من جهة، وتعذر اقامة مباريات تجريبية من جهة ثانية، بعد الاخفاق في تامين مباراتين وديتين امام ايران واليمن اثر اعتذارهما في اللحظات الاخيرة لاسباب عديدة منها عدم رغبتهما بالتوجه الى العاصمة العراقية.
ووجد الاتحاد العراقي لكرة القدم ضالته بمنتخب ليبيريا الذي خاض لقاء وديا امام اسود الرافدين على استاد الشعب الدولي في بغداد خرج منه الاخير بخسارة بهدف دون رد مقدما عرضا لم يرتق الى تطلعات جماهيره التي باتت قلقة بشأن مشوار منتخبها في رحلة التصفيات النهائية.
واعتبر عضو الاتحاد العراقي ونائب رئيس بعثة منتخب بلاده الى مسقط نعيم صدام ان صعوبة مباراة الغد "تكمن في حتمية الفوز فيها وعدم الخروج منها الا بثلاث نقاط ثمينة تعيدنا الى الواجهة وتبقينا في دائرة المنافسة".
واضاف "امامنا مباراتان متبقيتان في رحلة التصفيات نريد ان نخوضهما بحماس كبير والاقتراب من هدف اكبر يتمثل بالبطاقة الثانية المؤدية الى البرازيل".
ويلتقي المنتخب العراقي نظيريه الياباني والاسترالي في الدوحة وملبورن على التوالي في 11 و18 من الشهر الجاري في الجولتين الاخيرتين من تصفيات الدور الحاسم.
يشار الى ان اول وثاني المجموعتين الاسيويتين الاولى والثانية يتأهلان مباشرة الى نهائيات كأس العالم، على ان يلتقي صاحبا المركزين الثالث فيهما ذهابا وايابا في ملحق اسيوي يخوض المتاهل فيه ملحقا اخر امام خامس اميركا الجنوبية ذهابا وايابا ايضا قبل العبور الى البرازيل.
استهل المنتخب العراقي رحلة الدور الرابع بتعادل امام الاردن 1-1 ذهابا وثم خرج بنفس النتيجة من مباراة عمان قبل ان يخسر امام اليابان بهدف دون رد ذهابا، وبعدها تعرض الى الخسارة الثانية مام استراليا 1-2، ثم استعاد توازنه بفوز على الاردن 1-صفر ايابا في الجولة السادسة.
المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم،الصربي فلاديمير بيتروفيتش الذي التزم الصمت حيال مهمته المنتظرة قي الجولات الثلاث المتبقية من مسيرة اسود الرافدين، وقد اختار قائمة ضمت 25 لاعبا هم: نور صبري وجلال حست ومحمد حميد وعلي عدنان وضرغام اسماعيل وسلام شاكر وهيريدي سامند واحمد ابراهيم وعلي حسين رحيمة ووليد سالم وهمام طارق وسيف سلمان واسامة علي ومثنى خالد وخلدون ابراهيم وسعد عبد الامير وهلكورد ملا محمد وعلاء عبد الزهرة وحيدر صباح وحمادي احمد ونشأت اكرم ويونس محمود ومصطقى كريم ومهند عبد الرحيم وامجد راضي.
وفي المباراة الثانية، تسعى استراليا الى العودة بفوز ثمين من استاد سايتاما في اليابان يعزز فرصتها في انتزاع مقعد مباشر في النهائيات لمرافقة ضيفتها التي ابتعدت مبكرا في صدارة المجموعة.
وتشارك استراليا في التصفيات الاسيوية منذ النسخة الماضية التي اقيمت في جنوب افريقيا عام 2010.