خلعتبري يخترق الحظر الإيراني وينضم لدوري الخليج العربي الإماراتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اخترق الإيراني محمد علي رضا خلعتبري، الحظر الذى فرضته بلاده على احتراف لاعبيها في الدوري الإماراتي بعد تغير مسماه إلى " دوري الخليج العربي" ووقع اللاعب على عقود الانضمام لنادي عجمان الفائز مؤخراَ بكأس المحترفين بعدما تغلب على الجزيرة في النهائي 2 / 1.
مطر عبيد - دبي :وسبق لـ " خلعتبري " أن دافع عن قميص نادي الوصل في الموسم قبل الماضي تحت قيادة الأسطورة الأرجنتينية ديغوأرماندو مارادونا بعد أن انضم إليه قادماً من نادي الغرافة القطري على سبيل الاعارة لمدة ستة أشهر.
وكان الاتحاد الإيراني قد أعلن في وقت سابق انه سيشطب أي لاعب محلي يُقدم على الاحتراف" في دوري الخليج العربي" الذي أطلقته الامارات، وتبعتها السعودية وقطر. وهدد الاتحاد الايراني بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد الإمارات، بعد قرار لجنة دوري المحترفين الإماراتية تغيير اسم الدوري المحلي لكرة القدم من "دوري اتصالات" الى "دوري الخليج العربي" اعتبارا من الموسم المقبل. ويتكتم حاليا مسؤولو نادي عجمان على خطوة التعاقد مع اللاعب الايراني تنفيذاً لطلب اللاعب الذى وقع على عقده الجديد مع النادي الاماراتي قبل عشرة أيام من الموقف الذى اعلنه الاتحاد الايراني تجاه لاعبيه الذين سينتقلون للعب في الدوري الاماراتي. وطلب " خلتعبري " من ادارة النادي عدم الاعلان بصورة رسمية عن خبر انتقاله الى عجمان، للتفاوض مع الاتحاد الايراني بهذا الخصوص، وتقديم الاوراق الرسمية التي تؤكد التزامه مع ناديه الجديد قبل قرار الامارات تغير مسمى دوريها. وكانت الاندية الاماراتية قد اتخذت موقفا موحداً في الموسم الماضي، بعدم التعاقد مع اي لاعب ايراني احتجاجاً على المواقف السياسية للحكومة الايرانية تجاه الجزر الثلاث المُحتلة. وتغير موقف الاندية الاماراتية هذا الموسم، في ظل فشل الصفقات الاسيوية التي أبرمتها في الموسم المنصرم، وعدم نجاح الاغلبية منهم في تقديم المستويات التي كانت متوقعها منهم. وتُجرى حاليا ادارة الشارقة مفاوضات مع اللاعب جوادنكونام، الذى سبق له اللعب من قبل للنادي في موسم 2006 / 2007، قبل ان ينتقل الى نادي أوساسونا الإسباني.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف