رياضة

برشلونة يقع اختياره على الإسباني توريس لضمه لصفوفه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت تقارير إسبانية أن الإسباني فرناندو توريس نجم تشلسي الإنكليزي بات هدفاً لنادي برشلونة في إطار سعيهم للبحث عن مهاجم أخر يحل بديلاً لديفيد فيا والذي سيخرج من النادي هذا الصيف .

وكشفت صحيفة " سبورت الإسبانية " أن المهاجم الإسباني توريس لطالما كان مفضل لرئيس النادي ساندرو روسيل أبان تواجده في منصب نائب الرئيس عندما كان لابورتا رئيس للنادي حينها ، حيث اعترف روسيل بإعجابه باللاعب - في ذلك الوقت - عندما قال : "أحب توريس كثيرا، نعم، ولكن يتعين علينا أن نقرر هذا الأمر بواسطة تكسيكي بجيريستين وفرانك ريكارد " . وحسب الأخبار الواردة من إنكلترا فأن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الإنكليزي لا يضع توريس ضمن حساباته على الرغم من أن اللاعب مرتبط بعقد مع النادي حتى يونيو عام 2016 ، ويرغببرشلونة في تقديم عرض لانتقال اللاعب بصفقة تصل إلى 20 مليون يورو ،على الرغم أن تشلسي دفع 58 مليون يورو لضمه لصفوفه قادماً من ليفربول في عام 2011 . حيث يرغب برشلونة في التوقيع مع توريس بعقد لمدة اربع سنوات حتى يونيو عام 2017، حيث أن توريس يتميز بمعرفته بأجواء الدوري الإسباني ولن تكون هناك مشكلة بعودته للعب في إسبانيا مجدداً بعد أن غادرها في نهاية موسم 2006-07 ليلتحق بعدها بنادي ليفربول .. إضافة إلى ذلك أن توريس يرتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من لاعبي برشلونة مثل أندريس إنييستا الذي يرتبط معه بعلاقة جيدة تتضح أكثر عند تواجد اللاعبان في صفوف المنتخب الإسباني . وكانت ذات الصحيفة قد كشفت في شهر مايو الماضي أن نادي برشلونة وبعد التوقيع مع البرازيلي نيمار فأنه يرغب بالتوقيع مع مهاجم أخر خلال فترة الانتقالات القادمة ، وتدور الفكرة أن يكون هذا المهاجم من نوعية المهاجم لارسون والذي مثل برشلونة سابقاً ويكون مكملاً لمهاجمي الفريق ميسي ونيمار في حالة إصابة أحدهما . وبحسب الصحيفة أن النادي يرغب في إيجاد بدائل في دكة الاحتياط في خط الهجوم تحسباً لأي إصابة يقد يتعرض لها مهاجمي الفريق . وفي حال إيجاد مهاجم يحمل صفات لارسون فأن هذا سيعجل من رحيل الإسباني ديفيد فيا ، حيث كان النادي يرغب أن يقوم فيا بهذا الدور ( دور السويدي لارسون لاعب برشلونة السابق ) أي يرغب النادي بجعل فيا مهاجم الفريق الرابع أو الخامس ( بعد ميسي ونيمار وسانشيز) ، مع ذات الدور الذي كان يقوم به السويدي لارسون خلال موسمين له في معسكر نو عامي (2004-06) للاستفادة منه . النادي يرغب من هذا التوجه الاستفادة في إسناد للمهاجم الجديد لأدوار معينة خاصة التي تكون على الأطراف أو الزج به في حال إعطاء الراحة للاعبين الذين يشاركون باستمرارية مع الفريق .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
متابع -

الله خلق الإنسان لعبادته، وإقامة أمره، وتحكيم شرعه، فمن حاد عن هذا الطريق فقد استحق عقاب اللّه، ومن امتثل فقد استحق النعيم المقيم الذي وعد اللّه به عباده، وهذه حقيقة دلت عليها النصوص الصريحة، والعقول الصحيحة. أما النصوص، فيقول اللّه تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذريات:56-58]. أما العقل، فمن المسلَّم به عند العقلاء أن الإنسان لم يخلق نفسه، لأنه كان عدماً، والعدم لا يخلق شيئاً، ولم تخلقه الطبيعة، لأن الطبيعة هي عبارة عن الأحجار والأشجار والأنهار والبحار، وكل هذه صماء بكماء لا تعقل، وهي فاقدة للقوة والبصر والسمع والعقل، وغير ذلك، فكيف تعطي الإنسان ما هي فاقدة له؟‍!‍ ومن القواعد العقلية المسلمة أن فاقد الشيء لا يعطيه. ثم إن المصنوع مرآة لبعض صفات الصانع، فإذا نظرنا إلى باب البيت الخشبي سنجد ما يدلنا على بعض صفات صانعه، ففيه الإتقان الذي يدلنا على أن صانعه خبير بطرائق صنع الأبواب، قادر على تشكيلها، مالك للأدوات اللازمة لذلك، إلى غير ذلك، غير أن هناك صفات للصانع لا نعلمها خلال الباب، كماذا يحب من الطعام، وماذا يكره؟ وهل هو طويل أو قصير؟ ومن أصحابه؟ ومن أعداؤه؟ فهذه الصفات لا يمكن معرفتها إلا عن طريق من يعرف النجار. فهذا المثال الذي ضربناه إنما هو من باب التقريب للأذهان، وللّه المثل الأعلى. فاللّه جل وعلا هو خالق كل شيء، ويمكننا معرفة صفاته عن طريق الوحي، ثم عن طريق آثار هذه الصفات، قال تعالى: (فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها) فآثار الرحمة تدل على الرحيم، وآثار الحكمة تدل على الحكيم، وهكذا. غير أن هناك صفات أخرى لا يمكن معرفتها إلا بالوحي فقط، كصفات ذاته، ومن يحب، ومن يبغض؟ بعد هذه المقدمة نقول: إن اللّه هو الذي خلق هذا الإنسان، وهو الذي يأمره (ألا له الخلق والأمر) وبين سبحانه الحكمة من خلق الإنسان، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذريات:56]. وقال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك:2]. وأنكر سبحانه على من يظن أو يدعي أنه خلق عبثاً، فقال: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَق