رياضة

البرازيلي نيمار : أنا لست بطلاً لأقوم بكافة الأدوار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قلل البرازيلي نيمار دا سيلفا " 21 عاماً " مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب بلاده من الأخبار التي أوضحت أنه سيكون تحت تأثير الضغوطات التي تقع على عاتقه مع ناديه الجديد برشلونة ومنتخب بلاده مؤكداً أنه ليس بطلاً ليقوم بكل شىء بمفرده في صفوف الفريق .

وكشف نيمار لمجلة " GQ "البرازيلية موضحاً :" أنا لست بطلاً قومياً ، ففي كرة القدم من الممكن أن تلعب يوماً بشكل جيد ، بينما تمر عليك أياماً لا تتمكن من اللعب بالشكل الأمثل". وتابع :" لا يمكنك دائماً أن تكون على طبيعتك بشكل دائم ، كما أنك لا تستطيع أن تلعب جميع الأدوار في الفريق ، لكني المهم هو أني أعلم ما هو الدور المناط بي وما يجب علي القيام به ،فأنا ألعب لمساعدة الفريق سواء من خلال تمرير الكرات لزملائي أو من خلال تسجيلي للأهداف " . واكمل :"أنا معتاد على هذا الأمر ومقتنع به منذ كنت صغيراً ، فقد كنت أحلم باللعب للمنتخب الوطني والآن أنا ضمن صفوفه وأخوض تحدي معه في البطولات التي يخوضها " . وواصل : "لكن أريد التأكيد على القول أني لست بطلا ... كما أني لست نذلاً لأقوم بتحميل أحد ما المسؤولية في حال لم تسر الأمور على مايرام " . وحول استضافة منتخب بلاده لبطولة القارات قال نيمار : "عاطفة كرة القدم الموجودة في البرازيل أمر لا يصدق، و أنا على علم بذلك ، كما أني أعلم الشغف برغبة البرازيلين في تحقيق البطولات، وأنا لست متأكداً لكيفية ما ستكون عليه الأمور للمنتخب في هذه البطولة ". وتابع : "لكن ما يمكنني أن أعد به هو أننا سوف نبذل الكثير من الجهد في البطولة وجعل الجميع يشعر بالفخر بما سنقدمه للبرازيل ولقميص المنتخب ". تجدر الإشارة أن البرازيل تستعد لإستضافة بطولة كأس القارات يوم 15 من شهر يونيو الجاري ، حيث ستلعب البرازيل مباراتها الإفتتاحية أمام منتخب اليابان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسؤولية والتوكل
متابع -

ينبغي أن يكون الإنسان على خوف من المستقبل الأخروي والمصير الذي ينتظره، (فريق في الجنة وفريق في السعير) [الشورى: 7] والمؤمن يتذكر الموت والقبر والحساب والعرض، وهذا ما يخافه المؤمن مع رجائه رحمة اللّه وعفوه. المؤمن المطمئن بذكر اللّه يثق في تأييد اللّه لعباده الصالحين المفلحين.