رياضة

محامية ريبري تنجح في تأجيل قضية موكلها والقاصر زاهية حتى 2014

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قررت محكمة الجنايات في باريس تأجيل قضية لاعبي كرة القدم الفرنسيين فرانك ريبري نجم نادي بايرن ميونخ الألماني وكريم بنزيمة نجم نادي ريال مدريد الإسباني بتهمة دفع اموال مقابل ممارسة الجنس مع فتاة قاصر حتى يوم 20 يناير من عام 2014 .

وكشفت صحيفة " الموندو ديبورتيفو " الإسبانية أن كارلا البيرتو بروسا محامية الفرنسي ريبري قد أشارت في مرافعتها في دفاعها عن موكلها أن القانون الفرنسي والذي يعاقب اي ممارس للجنس مع قاصر من خلال دفعه لها مالاً هو قانون غامض وغير واضح . وبحسب الصحيفة أن محامية الدفاع طلبت من المحكمة النظر في القانون الذي يتعلق بممارسة الجنس مع قاصر مقابل المال حول ما إذا كان مستوفي الصفة القانونية والشرعية من الناحية الدستورية ، وبناء على طلب محامية الدفاع وافق القاضي على تأجيل المحاكمة لحين عقدها مجددها يوم 20 يناير من عام 2014 حتى تقوم جهات الاختصاص القانونية بالنظر في شرعية القانون المشار إليه . وفي حال إدانتهما فإن بنزيمة وريبيري سيواجهان عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى، أو غرامة قدرها 40 ألف يورو. وكان ريبيري وبنزيمة قد خضعاً لتحقيقات استمرت لأكثر من عامين بتهمة دفع أموال إلى الفتاة المعروفة باسم "زاهية" لممارسة الجنس معها في عامي 2008 و2009 ولم تكن تبلغ سن الرشد آنذاك. - وكان اللاعبان نفيا الاتهامات الموجهة لهما، حيث اعترف ريبيري بمواعدة زاهيا دهار في فندق في مدينة ميونخ الألمانية عام 2009، إلا أنه أكد بأنه لم يعلم بأنها قاصر حيث كانت تبلغ وقتها 17 عاما، في حين نفى كريم بنزيمة إقامة أي علاقة مع الفتاة الفرنسية الجزائرية المولد عام 2008. وتبلغ زاهيا من العمر حاليا 21 عاما وتعمل كعارضة أزياء شهيرة في فرنسا، بعد أن كانت تعمل مومساء في الملاهي الليلية. -

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعمل
متابع -

لما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن كان كل حق لخلقه فهو متضمن لحقه ، لكن سمي حقا للخلق لأنه يجب بمطالبتهم ويسقط بإسقاطهم . ثم هذه الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام : ملكية ، وشيطانية ، وسبعية ، وبهيمية ، ولا تخرج عن ذلك . فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك . ويدخل في هذا شرك بالله تعالى ، وهو نوعان : شرك به في أسمائه وصفاته وجعل آلهة أخرى معه ، وشرك به في معاملته ، وهذا الثاني قد لا يوجب دخول النار ، وإن أحبط العمل الذي أشرك فيه مع الله غيره . وهذا القسم أعظم أنواع الذنوب ، ويدخل فيه القول على الله بلا علم في خلقه وأمره ، فمن كان من أهل هذه الذنوب ، فقد نازع الله سبحانه في ربوبيته وملكه ، وجعل له ندا ، وهذا أعظم الذنوب عند الله ، ولا ينفع معه عمل . وأما الشيطانية : فالتشبه بالشيطان في الحسد ، والبغي والغش والغل والخداع والمكر ، والأمر بمعاصي الله وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال . وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة ، وإن كانت مفسدته دونه . وأما السبعية : فذنوب العدوان والغضب وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني والجرأة على الظلم والعدوان . وأما الذنوب البهيمية : فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد الزنا والسرقة وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، وغير ذلك . وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام ، فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ، ثم إلى الشيطانية ، ثم منازعة الربوبية ، والشرك في الوحدانية ، ومن تأمل هذا حق التأمل ، تبين له أن الذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته .

تعمل
متابع -

لما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن كان كل حق لخلقه فهو متضمن لحقه ، لكن سمي حقا للخلق لأنه يجب بمطالبتهم ويسقط بإسقاطهم . ثم هذه الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام : ملكية ، وشيطانية ، وسبعية ، وبهيمية ، ولا تخرج عن ذلك . فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك . ويدخل في هذا شرك بالله تعالى ، وهو نوعان : شرك به في أسمائه وصفاته وجعل آلهة أخرى معه ، وشرك به في معاملته ، وهذا الثاني قد لا يوجب دخول النار ، وإن أحبط العمل الذي أشرك فيه مع الله غيره . وهذا القسم أعظم أنواع الذنوب ، ويدخل فيه القول على الله بلا علم في خلقه وأمره ، فمن كان من أهل هذه الذنوب ، فقد نازع الله سبحانه في ربوبيته وملكه ، وجعل له ندا ، وهذا أعظم الذنوب عند الله ، ولا ينفع معه عمل . وأما الشيطانية : فالتشبه بالشيطان في الحسد ، والبغي والغش والغل والخداع والمكر ، والأمر بمعاصي الله وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال . وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة ، وإن كانت مفسدته دونه . وأما السبعية : فذنوب العدوان والغضب وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني والجرأة على الظلم والعدوان . وأما الذنوب البهيمية : فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد الزنا والسرقة وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، وغير ذلك . وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام ، فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ، ثم إلى الشيطانية ، ثم منازعة الربوبية ، والشرك في الوحدانية ، ومن تأمل هذا حق التأمل ، تبين له أن الذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته .