رياضة

الفهد يعرب عن تفاؤله بمستقبل الحركة الأولمبية بعد انتخاب باخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعرب الشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي عن تفاؤله بمستقبل الحركة الاولمبية بعد انتخاب الالماني توماس باخ رئيسا للجنة الاولمبية الدولية، مؤكدا انه دعم الاشخاص الانسب.
وقال الفهد في تصريح الى وكالة "فرانس برس" اليوم الخميس "لم اطلب لنفسي شيئا بل للحركة الاولمبية بشكل شامل وهذه هي فكرتي وفلسفتي، فلم آتي بالدورة الاولمبية الى بلدي الكويت".
ولعب الفهد دورا مهما في فوز طوكيو باستضافة اولمبياد 2020، وبفوز باخ برئاسة اللجنة الاولمبية الدولية، فضلا عن دعمه عودة المصارعة الى الالعاب الاولمبية في 2020 و2024.
ونالت طوكيو شرف تنظيم اولمبياد 2020 بحصولها على 60 صوتا مقابل 36 لاسطنبول، وحصل باخ على 49 صوتا متقدما بفارق كبير عن المرشحين الاخرين واقربهم اليه كان البورتوريكي ريتشارك كاريون بحصوله على 29 صوتا.
وتابع الفهد "طوكيو ومدريد واسطنبول جميعها مدن يمكنها تنظيم العاب اولمبية جيدة، لكننا دعمنا طوكيو ونالت 60 صوتا".
واضاف "نجاح طوكيو وحد القارة الاسيوية والدليل هو الرسائل التي وصلتنا من الاتحادات الرياضية الاسيوية كاتحادات القدم والسلة واليد والطائرة، وعبرت فيها عن سعادتها بفوز طوكيو بالاستضافة، وهذا مؤشر على ان القارة كلها سواء لجان اولمبية وطنية او اتحادات رياضية سعيدة لان تكون الالعاب الاولمبية في اسيا وبالذات في مدينة طوكيو".
واوضح "دعمنا ايضا الاسترالي جون كوتز وهو رئيس الكاس ومن اقدم اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية وله مؤهلات مهمة وفاز بمنصب النائب الاول للرئيس، كما دعمنا الاميركية انيتا فرانتز، فهي بطلة اولمبية ورئيسة للجنة المرأة ونجحت ايضا في الدخول الى عضوية اللجنة الاولمبية الدولية".
ومضى قائلا "اما باخ، فدعمته لانه بطل اولمبي سابق ورئيس لجنة اولمبية كبيرة هي اللجنة الاولمبية الالمانية، ولديه خبرة كبيرة وكان مؤهلا اكثر من غيره لنيل هذا المنصب".
وتحدث ايضا عن الخاسرين بقوله "كما قلت للجميع وللمنافسين الاخرين بأن الحركة الاولمبية تحتاج اليهم وان الوضع الحالي يتطلب وجود باخ على رأس اللجنة الاولمبية الدولية، فانا عضو في هذه اللجنة منذ عام 1991، واعتقد بأن لدي القدرة على معرفة الاشخاص الانسب للمستقبل"
واعتبر ان "النجاح هو للجميع وليس له فقط، لان الجميع عملوا معا".
وعن رؤيته للمستقبل قال "انا متفائل بمستقبل الحركة الاولمبية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة حاليا بوجود النمسوي ماريو فايزر والان توماس باخ، ما سيساعد على وجود تفاهم كبير لمصلحة الرياضة والرياضيين".
ودعم الفهد ايضا فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في انتخابات سبورت اكورد "منظمة الاتحادات الرياضية الدولية" بحصوله على 52 صوتا مقابل 37 للفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي المدعوم من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية المنتهية ولايته جاك روغ.
وعن سبب تعاظم دوره في الاعوام الثلاثة الماضية وخصوصا منذ ان ترك عمله السياسي باستقالته من الحكومة الكويتية والتفرغ للرياضة قال "تفرغت اكثر للرياضة في الفترة الماضية، ويمكن ان يكون ذلك من اسباب النجاحات التي حققتها، لكن السبب الرئيسي يبقى علاقاتي الدولية مع الجميع وثقتهم بي فضلا عن نجاح المجلس الاولمبي الاسيوي".
وفاز الفهد العام الماضي برئاسة انوك، كما دعم الشيخ سلمان بن ابراهيم للفوز برئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في ايار/مايو الماضي.
وختم بالقول "هدفنا القادم محاربة المراهنات غير المشروعة، وايضا القضاء على المنشطات عبر حث جميع الدول لسن تشريعات تجرم من يتاجر بهذه الافة واولها دول الشرق الاوسط، وانا متأكد من تعاون الحركة الاولمبية مع المنظمات الدولية كالامم المتحدة والاونيسكو لكي نصل الى تشريعات في جميع الدول لمكافحة المنشطات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف