رياضة

صحيفة مدريدية تتهم برشلونة بمحاولة إحباط الفرنسي رافائيل فاران

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شنت صحيفة "ديفنسا سنترال" الإسبانية المقربة من أسوار نادي ريال مدريد هجوما لاذعا على نادي برشلونة وصحيفة "سبورت" المقربة من النادي الكاتالوني، مشيرة إلى أن البارسا ووسائل إعلامه يحاولون إحباط مدافع الفريق الملكي المصاب، الفرنسي الشاب، رافائيل فاران.

وأشارت صحيفة "ديفنسا سنترال" الى أن اللاعب الفرنسي دخل في مراحل متقدمة من الشفاء، ومازال يواصل تدريباته من أجل العودة بأسرع وقت ممكنن مضيفة بأن اللاعب قد يعود إلى تشكيلة الفريق في الأسبوع المقبل،وهو ما يتناقض مع ما تناقلته وسائل الاعلام الكاتالونية وعلى رأسها صحيفة "سبورت".

وكانت صحيفة "سبورت" قد حذّرت من خلال تقرير موسع لها من أن الفرنسي الشاب يواجه شبح الاعتزال المبكر بسبب إصابة مزمنة في الركبة، حيث دعمت تقريرها بمستندات طبية، تؤكد أن فاران لن يعود لمستواه السابق بعد تعافيه من إصابة بالركبة اليمنى، وهو ما سيهدد مسيرته الرياضية.

واضافت أن الأطباء يرجحون قيام فاران بجراحة جديدة في الركبة، مما قد يخرجه من حسابات اللعب حتى انتهاء الموسم، وقد يحرمه من المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل.

كما أكدت الصحيفة الكتالونية بأن إدارة نادي ريال مدريد تبحث عن أى عروض للتخلص من مدافعه الفرنسي بسبب التي تبدو بأنها مزمنة وستؤثر بشكل كبير على مستواه مستقبلا.

من جهتها صحيفة "ديفنسا سنترال" ردت على هذه التقارير وأشارت الى هدف الصحيفة الكاتالونية هو فقط إثارة البلبلة داخل أسوار النادي الملكي.

يذكر أن فاران تغيب عن المشاركة في المباريات منذ نهاية الموسم الماضي، وتحديدا خلال مباراة إسبانيول في الليغا، قبل أن تتجدد الإصابة خلال مشاركته مع المنتخب الفرنسي وهو ما أبعده عن اللعب لحتى الآن.

وبالرغم من الاصابة إلا أن فاران يشارك في تدريبات الريال وخصوصا التدريبات داخل صالة الألعاب الرياضية،

وقدم فاران البالغ من العمر 20 عاما أداءا رائعا مع الفريق الملكي في الموسم الماضي، وأصبح لاعبا أساسيا في كتيبة المدرب السابق للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو، إلا أن الاصابة أبعدته عن تشكيلة الفريق الحالي بقيادة الأيطالي كارلو أنشيلوتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف