رياضة

يحققون مع أنديتهم الأوروبية نتائج جيدة ولافته

لاعبي برشلونة في التسعينات يتحولون إلى مدربي كبار الأندية في أوروبا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&تحت عنوان " النيو كامب مصنع لتخريج المدربين الكبار" اعدت صحيفة " سبورت " الكتالونية تقريراً تناولت فيه تحول عدد هام من لاعبي برشلونة في حقبة التسعينات - عندما كان الفريق حينها يهيمن على الكرة المحلية و القارية - إلى مدربين لأعرق الأندية في إسبانيا وفي القارة العجوز في الوقت الحالي و يحققون معها نتائج جيدة ولافته ، وهو ما يؤكد اعتماد الأندية الإسبانية و الأوروبية على خريجي النيو كامب لتدبير شؤونها الفنية بفضل كفاءتهم المتميزة في مجال التدريب.

&ويأتي على رأس المتخرجين من مصنع النيو كامب المدرب بيب غوارديولا الذي لعب للبارسا بين 1990 و 2001 وحالياً يتولى تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني للموسم الثاني على التوالي بعدما قاده الموسم المنصرم إلى الجمع بين بطولتي الدوري و الكأس المحليين و نصف نهائي أبطال أوروبا .&وبعد غوارديولا نجد مواطنه لويس انريكي الذي لعب في النيو كامب من عام 1996 و حتى عام 2004 و هو حالياً مدرب النادي الأول لبرشلونة ، إذ تراهن عليه جماهير النادي لإعادته إلى أمجاده المحلية والقارية .&كما نجد اللاعب الهولندي فيليب كوكو الذي تقمص ألوان البلوغرانا من نهاية التسعينات ولغاية عام 2004 حيث يشرف حالياً على نادي ايندهوفن الهولندي أحد أعرق الأندية في هولندا إلى جانب غريمه آياكس أمستردام الذي يشرف عليه هو الآخر أحد خريجي مصنع النيو كامب وهو المدافع فرانك دي بور المرشح لقيادة منتخب الطواحين الهولندية في المستقبل القريب أو الإشراف على أحد الأندية العريقة خارج هولندا وربما برشلونة نفسه .&كما يتولى المهاجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت الذي لعب لبرشلونة من عام 1998 وحتى عام 2004 مساعدة مواطنه لويس فان غال ضمن الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد أكثر الأندية الإنكليزية تتويجاً بالدوري افنكليزي الممتاز وأكثرها تتويجاً بدوري أبطال أوروبا ، حتى أن المدرب الهولندي فان غال نفسه تعتبره الصحيفة من خريجي النيو كامب والذي استنجدت به إدارة الشياطين الحمر رفقة كلويفرت لإخرجهم من المأزق الذي يعيشه النادي منذ تقاعد مدربه الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون.&ومن خريجي المدرسة الكتالونية أيضا نجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يشرف حالياً على تدريب تشيلسي متصدر الدوري افنكليزي ، حيث أن مورينيو قد استفاد كثيراً من تجربته في الجهاز الفني للبارسا حيث اتيحت له الفرصة لتعلم ابجديات التدريب بدلا من الإكتفاء بعمله كمترجم ، ولولا البارسا لما أصبح يلقب بـ " السبيشل ون " .&كما نجد أيضا المدافع الهولندي رونالد كومان الذي لعب للبارسا من عام 1989 وحتى عام 1995 ، إذ يقود حالياً الجهاز الفني لنادي ساوثهامبتون الإنكليزي ، كما نجد أيضا المدافعان سيرجي بيرخوان و كارلوس ابيلاردو ، فالأول يتولى تدريب ريكرياتيفو هويلفا بينما يشرف الثاني على تدريب سبورتينغ خيخون في الدوري الإسباني.&و يعتبر نادي برشلونة أكثر الأندية الأوروبية التي يتحول لاعبيها إلى مجال التدريب و ينجحون في تجاربهم كمدربين بينما يتجه لاعبو الأندية الآخرى إلى مجالات آخرى أو يفضلون العمل في الإدارة الرياضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف