رياضة

بعدما تعرض لانتقادات واسعة وقاسية منذ انضمامه إلى المدفعجية

5 إحصائيات تنصف أوزيل وتؤكد علو كعبه مع أرسنال وألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تعرض الدولي الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب نادي أرسنال الإنكليزي إلى انتقادات واسعة وقاسية منذ انضمامه إلى المدفعجية قادماً إليه من ريال مدريد صيف عام 2013 في صفقة تاريخية فاقت قيمتها المالية الـ 50 مليون يورو.

واتهم النجم الألماني من قبل وسائل الإعلام و الخبراء بانه لا يؤدي دوراً هاماً و فعالاً في تشكيلة المدرب الفرنسي ارسين فينغر وأن صفقته كانت فاشلة فنياً ، وأنه &كان على فينغر ان يتعاقد مع الإسباني سيسك فابريغاس هذا الصيف ويبعد أوزيل عن التشكيل الأساسي للفريق ، غير ان تلك الحملة لم تثني فينغر عن إشراكه في التشكيل الرسمي للأرسنال و الاعتماد عليه في صناعة اللعب.&صحيفة " الميرور " البريطانية انصفت اوزيل ونشرت تقريراً مفصلاً مدعوما بالأرقام و الإحصائيات لتؤكد بأن الدولي الألماني كان له مردوداً إيجابياً مع القنرز ، مؤكدة تفوقه على العديد من النجوم الذين ينشطون في نفس المركز الذي يلعب فيه ، و مع ذلك يحصلون هم على المدح و الثناء و يتعرض هو للنقد اللاذع.&و شملت الإحصائيات العديد من الجوانب بداية بمساهمته في صنع الفرص التهديفية لفريقه الموسم المنصرم 2013-2014 ، ، حيث أوضحت الأرقام بأن الارسنال صنع 406 فرصة تهديفية كان لأوزيل النصيب الاوفر منها ، رغم انه غاب في الكثير من المباريات بعدما بلغت صناعته للفرص مايقارب &76 فرصة بنسبة 18،7% .&و تفوق اوزيل على كل من البلجيكي ايدن هازارد نجم تشيلسي الذي بلغت نسبة مساهمته 18،1% و على المهاجم الارغوياني لنادي ليفربول لويس سواريز &- الذي انتقل إلى&برشلونة- الذي بلغت مساهمته 17،7% ، و احرز جائزة افضل لاعب في الدوري الإنكليزي و نال جائزة الهداف و الحذاء الذهبي الأوروبي مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.&صناعة الأهداف&وأكثر من ذلك فقد كشفت الميرور أيضاً بأن اوزيل هو أكثر اللاعبين صنعا للفرص التهديفية في أوروبا بأكملها و ليس فقط في إنكلترا وخلال الخمس سنوات الأخيرة اي منذ عام 2009 ، حيث صنع اوزيل 506 فرصة لأندية فردير بريمن الألماني ثم ريال مدريد الإسباني ثم ارسنال &الإنكليزي متقدما على الإسباني دافيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي الذي ساهم في صنع 447 فرصة ، وعلى البلحيكي هازارد لاعب تشلسي الإنكليزي الذي ساهم في 421 فرصة ، و على الإسباني خوان ماتا لاعب مانشستر يونايتد حالياً و تشيلسي و اتلتيكو بيلباو سابقا بـ 407 فرصة ، و على ماثيو فالبوينا لاعب اولمبيك مرسيليا ب407 فرصة ايضا.&التمريرات الحاسمة&و في الموسم الحالي للدوري الإنكليزي الممتاز الذي مرت منه سبع جولات ، فأن الاسباني دافيد سيلفا يعد هو الوحيد الذي تفوق على اوزيل في عدد التمريرات الحاسمة في الثلث الأخير من الملعب ، فبينما قدم سيلفا 192 تمريرة دقيقة ، فقد قدم اوزيل 187 تمريرة أي بفارق خمس تمريرات فقط ، بينما تقدم أوزيل على هازارد بـ 175 تمريرة ، و على سيسك &فابريغاس لاعب البلوز بـ 174 تمريرة ، و على زميله ارون رامزي بـ 149 تمريرة، &اي ان اوزيل تفوق بكثير على فابريغاس الذي يحظى باشادة إعلامية واسعة بينما ينتقد كثيراً أوزيل .&لمس الكرة&كما شملت الاحصائيات معدل لمس الكرة في المباريات ، حيث تفوق سيلفا على اوزيل هذا الموسم في الدوري الإنكليزي بمعدل بلغ 471 بينما بلغ معدل اوزيل 433 متفوقاً على رامزي &صاحب الـ 414 و على فابريغاس صاحب الـ 402 لمسة و على العاجي يايا توري لاعب مانشستر سيتي صاحب الـ 387 &لمسة .&دوره مع منتخب بلاده&و لم تنسى الصحيفة أن تعرج على الدور الهام الذي لعبه اوزيل في تتويج منتخب ألمانيا بكأس العالم التي جرت وقائعها في البرازيل رغم انه تعرض حينها لانتقادات عديدة وطالب اصحابها المدرب جواكيم لوف بإبعاده عن التشكيل الأساسي للمانشافت وإتاحة الفرصة لعنصر آخر يحل محله غير ان لوف لم يكترث و سار على منوال الفرنسي ارسين فينغر واصر على الاعتماد عليه .&&وبحسب احصائيات الصحيفة فأن الارجنتيني ليونيل ميسي هو اللاعب الوحيد في نهائيات المونديال الذي تفوق على اوزيل في صنع الفرص التهديفية ، حيث بلغ حصيلة البرغوث مع التانغو 23 فرصة بينما بلغت عند اوزيل مع المانشافت 17 فرصة ، ورغم ذلك فان المنتخب الالماني تفوق في النهائي على نظيره الأرجنتيني بـ 1 - 0 ، وكان المانشافت أكثر تهديفاً من التانغو الذي بلغ النهائي بأخف الاضرار بينما فازت ألمانيا في النصف النهائي على البرازيل بسبعة أهداف.&&و تعادل اوزيل مع الهولندي آريين روبن الذي صنع هو الآخر 17 فرصة تهديفية لمنتخب الطواحين ، و ايضا مع مواطنه توماس مولر و السويسري شيردان شاكيري.&و تؤكد هذه الأرقام أن اوزيل يبقى قطعة أساسية لا غنى عنها سواء في ناديه أرسنال أو في منتخب بلاده ، ووحدهما جواكيم لوف و ارسين فينغر من يعرف قيمته في حساباتهما التكتيكية لذلك يستمران في الاعتماد عليه غير مبالين بالحملات التي تشن ضده و ضدهما بسببه .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف