بسبب استمرار الحملات الجماهيرية والإعلامية في الهجوم عليه
كاسياس يفكر جدياً في اعتزال اللعب مع المنتخب الإسباني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&يتجه الحارس الإسباني العملاق ايكر كاسياس إلى رمي المنشفة و إعلان استسلامه أمام الحملات الإعلامية و الجماهيرية التي لاحقته منذ أكثر من عام مطالبة إياه بالرحيل عن ريال مدريد و باعتزال اللعب مع المنتخب الإسباني و اتاحة الفرصة أمام حراس اّخرين لخلافته &بسبب تراجع مستواه و تسببه في خسائر مدوية لناديه ولمنتخب اللاروخا كان اّخرها أمام سلوفاكيا عندما خسر الماتدور الإسباني بهدفين دون رد في تصفيات أمم اوروبا 2016.
&وحسب ما كشفته محطة " ماركا " الإذاعية الإسبانية &فأن القديس اعترف لمقربين منه بعد مباراة سلوفاكيا بأنه يفكر جدياً في وضع حد لمشواره مع المنتخب الإسباني الذي يذود عن عرينه منذ عام 2000 بسبب استمرار الحملات الجماهيرية والإعلامية في التهجم عليه كلما ارتكب أخطاء في احدى المباريات مما جعله يعيش كابوساً حقيقياً بعد كل مباراة.&ولا يعلم ان كان كاسياس قد اتخذ قراره بإعتزال اللعب الدولي بصورة انفعالية عقب الخسارة أمام سلوفاكيا ، وهل سيتراجع عن هذا القرار لاحقاً أم أن الأمر جدياً خاصة بعد ما حدث في المباراة الموالية ضد لوكسمبورغ التي عرفت إبعاد الناخب الوطني فيسنتي ديل بوسكي للحارس كاسياس عن التشكيل الأساسي و إشراك دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد محله وتقلد شارة قائد المنتخب لاندريس انييستا نجم برشلونة .&وبالتأكيد فأن ذلك يعني بأن ديل بوسكي قد تخلى عن القديس و لا يمكنه الاستمرار في الدفاع عنه بعدما أدت خسارة سلوفاكيا إلى وضع المنتخب الإسباين في موقف حرج من التصفيات الأوروبية ، كما أنها رسالة بالتأكيد قد فهمها كاسياس مما جعله يتحمل المسؤولية من اجل مصلحة المنتخب رغم ان ذلك سيدفعه إلى الخروج من الباب الضيق.&و انطلقت مسيرة كاسياس مع اللاروخا من مباراة السويد الودية عام 2000 ، ثم شارك في أمم أوروبا 2000 كحارس احتياطي قبل ان يحتكر عرين المتادور منذ نهائيات مونديال 2002 ، وحتى مونديال البرازيل الأخير ، و شارك القديس مع المنتخب في 157 مباراة و ساهم في تتويجه بأمم أوروبا عامي 2008 و 2012 و بكأس العالم 2010.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف