اعتبر أن المسؤولية تاريخية
المغرب لم يحسم أمره في حال رفض طلبه بالتأجيل إستضافة أمم أفريقيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أكد وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين الثلاثاء لفرانس برس أنه لم يتخذ أي "قرار نهائي" من طرف المغرب، في حال رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلبه بتأجيل امم أفريقيا 2015 بسبب ايبولا، معتبرا أن "المسؤولية تاريخية".
&وطلب المغرب الجمعة الماضي تأجيل أهم حدث رياضي تشهده القارة الأفريقية قبل 3 أشهر من انطلاقه معللا طلبه هذا بالانتشار السريع لفيروس ايبولا الذي خلف لحد الآن 4000 قتيل.&لكن الاتحاد الافريقي اكد أن مواعيد الاستضافة من 17 كانون الثاني/يناير الى 8 شباط/فبراير لن تتغير، مشيرا الى انه سيدرس طلب المغرب في 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجزائر، قبل زيارة الرباط في اليوم التالي لإتمام تدارس الطلب.&&وأوضح محمد أوزين أنه "من السابق لأوانه الحديث عن قرار نهائي" للمملكة بتأجيل كأس أفريقيا للأمم، معتبرا أن هذا الأمر سيتم "التفصيل فيه وبحث حيثياته مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي".&وأكد الوزير أن هذا الاجتماع المرتقب "لمناقشة الأمور التقنية الخاصة بطلب التأجيل (...) يمكن أن ينعقد قبل بداية تشرين الثاني/نوفمبر، فنحن على اتصال دائم بعيسى حياتو رئيس الاتحاد الذي سيحدد موعدا للاجتماع حسب أجندة مواعيده".&واعتبر محمد أوزين من ناحية ثانية ان بيان الاتحاد الأفريقي الخاص بطلب المغرب "جد عادي"، و"نحن نتفهم صعوبة الأمر (..) لكن اليوم المسألة ترتبط بخيار وبمسؤولية تاريخية"، مذكرا أن طلب المغرب جاء على خلفية "تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير الذي تضمن أرقاما مخيفة تخص انتشار الفيروس".&وستسحب قرعة النهائيات التي ستقام للمرة الثانية في المغرب بعد عام 1988، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في العاصمة الرباط احدى المدن الأربع المضيفة للبطولة (اضافة الى مراكش وطنجة واغادير).&وفي كانون الأول/ديسمبر المقبل، يستضيف المغرب مونديال الاندية الذي تسحب قرعته مساء السبت في مراكش. لكن هذه البطولة العالمية التي يشارك فيها ريال مدريد الاسباني بطل اوروبا وسان لورنزو الارجنتيني بطل اميركا الجنوبية، تبدو غير مهددة.&وظهر فيروس ايبولا في القارة الافريقية خصوصا في ليبيريا وسيراليون وغينيا واودى حتى الآن بحياة نحو 4 الاف شخص ما استدعى استنفارا على مستوى العالم، واعلن مؤخرا عن اصابة في الولايات المتحدة واخرى في اسبانيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف